أسفي جنوب /الثلاثاء/05 / ابريل /2016
بعد نشر نداء “مي رحمة” التي بلغ من العمر 90 سنة وتعاني من تعفن وانسلاخات في أنحاء من جسدها النحيل الذي أصبح ضعيفا مع مرور الزمن وأضحت غير قادرة على تحمل الم مرض نخر جسمها النحيف وغير تعابير وجهها الذي تجعد ببنات تخلين عنها وتركوها للابن الوحيد الذي تعيش معه حاليا أمام ضعف وقلة ذات البين.
انتقلنا الى البيت المتواضع الذي تقيم “مي رحمة” بحي كاوكي رفقة طاقم طبي لمندوبية الصحة بأسفي ، والذي تكون من الإطار الطبي “عبد الحق كواش” ابن الجنوب والمتواجد دائما في الأعمال الاجتماعية والممرضة ، الفاعلة الجمعوية “مليكة وظيف” ، حيت تفاجئنا بالحالة الصحية التي وجدناها عليها انسلاخات عميقة في اللحم وتعفنات جلدية في أنحاء متفرقة من جسدها، ليبدا الفريق الطبي عمله بتنظيف التعفنات والنذوب ومعالجتها وسط جو يسوده الدموع والحسرة على الحالة المزرية التي وصلت إليها “مي رحمة” جراء الإهمال وعدم عناية بناتها الثلاث بها حيت كانت تقطن عندهن بعد أن تعرضت لكسر على مستوى وركها استدعى إجراءها عملية جراحية بقضبان حديدية داخلية تستوجب العناية والنظافة خصوصا ومي رحمة في سن التسعين .
ان العين لتدمع والقلب ليحزن على معاناة “مي رحمة ” التي تشكو من مرض نخر جسدها المتعب وحرقة بنات تركوها تعاني الإهمال في وقت هي في حاجة لهن ولرعايتهن ولكن بعض القلوب هي اشد من الحجارة .
فالشكر الجزيل للدكتور مندوب الصحة “عبد الحكيم مستعد” والطاقم الطبي الذي أرسله والشكر الجزيل لكل من تدخل من قريب أو بعيد ليس لإعطاء الحياة ل “مي رحمة” وإنما لمساعدها على أن تلقى بارئها في راحة وطمأنينة بدون الم أو معاناة .
سلتم اولا انا لاعلتقة لي بجمعية مبادرة فاعل خير، لاكن شهادة حق الجمعية هي اول من نشر مداء مي رحمة في العالم الأزرق وكنا متابع حالتها و معانتها من عدم تلقي متابعة الطبية من طرف الأطر الصحية الى ام تدخلت هده الجمعية. فتقصي واعطاء كل دي حق حقه ضروري غي مثل هده الحالة ادا كنتم تلزم شفافية و الحياد وشكرا
السلام عليكم.
في ما يخص انكم تعرفتم على الحالة عن طريق احدى المواقع الالكترونية فلا اضن ذلك و الا فلماذا الممرض عبد الحق اتصل بالجمعية مرتين و كانت المرة االثانية قبل تصويركم لها.
فمن هنا يتبين ان المتبني الوحيد ل مي رحمة(و هذا الاسم اعطته الجمعية لمي رحمة) هو الجمعية و بما ان هاته الاخيرة تنشر تفاصيلها بشكل يومي على صفحتها بالفيسبوك فانتم كنتم على دراية بما قامت به الجمعية و بالطبيب وكذا الممرض الذي يتتبع حالتها و كل التفاصيل الاخرى
فعل الخير يجب ان يكون سرا وعلانية وهذه حكمة ربانية ، ولكن ان كنتم ترون اننا مقصرين في ذكر ما قامت به الجمعية اتجاه مي رحمة فهذا بسبب عدم توصلنا به
وعلى العموم سوف نقوم بالتقصي حول الموضوع وسوف نتدارك الامر عند شفاء مي رحمة ان شاء الله ،هذا ان وجدنا تقصير من لدنا في ذكر عمل الجمعية
سلام عليكم.
اذا كان هذفكم هو ايصال ملف “امي رحمة ” الى المجتمع قصد التطوع و العناية بها فهي بادرة طيبة . لكن وجب عليكم ان تخبروا اعضاء المبادرة بان يمدوكم بكامل التفاصيل حول هذا الملف . فجمعية مبادرة فاعل الخير -اسفي هي التي اعتنت و سهرت على هذه الحالة و ان من مبادءها ليس الشهرة او جلب المال و انما زرع روح التطوع و فعل الخير.
و حتى ان كان مقالكم ذكر ما هو في الصواب !!
لا داعي لذكر الاسماء، ام ان الامر له علاقة بأهداف سياسية. أيضا المرجو التقصي لعدم تغليط الرأي العام المحلي فيما يخص حالة السيدة.
المرجو التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها لان مي رحمة كانت مرمية في بيت تعاني من انسلاخ في جلدها و تعفنات و رفض الاطباء و الممرضون معاينة الحالة الى ان تدخلت جمعية مبادرة فاعل خير وهي الأن الجمعية الوحيدة المشرفة على حالة مي رحمة و الممرض يتقادى اجره
المعذرة ، ولكن مقال النداء المعزز بالصورة الموجود باحدى المواقع الالكترونية لم يذكر اشراف اي جمعية على مي رحمة كما ان اهلها لم يذكروا ذلك ، وحتى حالتها تبين تفاقم مرضها نتيجة الاهمال.
ولكن اذا كانت هناك معلومات لم ندرجها خلال مقالنا ، فنحن مستعدون للعمل مع الجمعية اوغيرها لكي تستعيد مي رحمة عافيتها
المرجو التأكد من صحة المعلومات قبل النشر ﻷن حالة مي رحمة اكتشفت من طرف جمعية مبادرة فاعل خير آسفي و هي من نشرت الصور لمساعدة المريضة و اﻵن الحالة تحت إشراف الجمعية منذ شهر مارس.مي رحمة تتلقى العلاج الكامل تحت إشراف ممرض الذي يتقادى أجره كاملا للقيام بهذا العمل