"أسفي جنوب" / الأحد /24 /ابريل /6201
مباشرة بعد تفجير قضية إنشاء مصنع سري للبارود والمتاجرة فيه وتوقيف احد المصنعين له بسيدي التيجي ، ،ومداهمة الدرك الملكي مصحوبين بكلاب بوليسية لفيلا "محب" بحثا عن مواد متفجرة من البارود .
قام وزير الصحة "الحسين الوردي" بزيارة سريعة إلى المنطقة وعقد اجتماعا تواصليا بجماعة لغيات ، اعتبره البعض محاولة لتحويل الأنظار صوب الوزير البشوش عوض متابعة أطوار هذه القضية لمعرفة الحقيقة كاملة حول الموضوع .
وعند الرجوع إلى الوراء قليلا خصوصا أيام المهرجة بخط -ازكان ونستحضر كيف انه في اليوم الأول لم تستأنف التبوريدة لعدم وجود مادة البارود التي حضرت في اليوم الموالي مما جعل الشكوك تحوم حول إمكانية استعمال البارود السري في تلك المهرجة، لأنه مباشرة بعد الانتهاء منه تفجرت قضية مصنع البارود .
المهم أن المعنى بانت رغم محاولة البعض إخفاء الشمس بالغربال لإخراج "محب" من عنق الزجاجة ، خصوصا بعد ان نصب نفسه مجددا على رئاسة فيدرالية الفروسية بالإقليم رغم معارضة العديد من الجمعيات التي احتجت وانتفضت ولكنها وجدت نفسها في الطريق المسدود.
أما زيارة "الوردي" فقد اعتبرها البعض محاولة لإطفاء نار البارود التي اشتعلت في لغيات ومساندة الرفيق في محنته تحت ذريعة اللقاء التواصلي حيث أن للزيارة أبعاد سياسية أخرى عكس ما تداول عن مناقشة العقارب وغياب دور الولادة …..وغيرها .
لقد كان من الأجدر عقد ندوة صحفية للإجابة على جميع التساؤلات وتنوير الرائ العام ، لان الأمر لا يستدعي كل هذه الأساليب القديمة في تحول القضية الى زيارة وزير ولقاء تواصلي في جماعة لغيات، فهو اكبر من ذلك لان القضية فيها البارود والخوف من أن تمتلكه أيادي غير أمينة و آمنة .