"أسفي جنوب" / الاربعاء /18ماي /6201
"فضيخة اخرى تنضاف الى المشهد السياسي" ، ففي خطوة تهورية من الكاتب الإقليمي لحزب "الكتاب" بأسفي وبعض رفاقه، الذين قاموا بمحاولة الظغط على وزيرهم "الوردي" واستعمال الشطط السياسي في تنقيل المندوب الاقليمي لوزارة الصحة باسفي بعد غطرسة وتكبر هؤلاء من الانتظار الى حين انتهاء المندوب من اجتماعه ببعض الاطر الطبية داخل مكتبه ، الشيء الذي لم يستسغه محب ورفاقه ، و طاروا الى الرباط للقاء "الوردي" لا من اجل جلب المكتسبات لمدينة اسفي او طلب المزيد من الامكانيات البشرية والمعدات الطبية لمستشفى محمد الخامس ، وانما من اجل دس الدسائس والمكائد للدكتور" عبد الحكيم مستعد "الذي لا يختلف اثنان في نزاهته وفضله على تطوير خدمات مستشفى المدينة والاقليم والكل يعلم ماكانت عليه الاحوال سابقا وكيف تطورت اليوم بفضل هذا الرجل .
المهم ان ما حصل اليوم يبين بوضوح مستوى الجهل والامية التي يتخبط فيها هؤلاء السياسيين، فكيف يعقل لرئيس جماعة ان يتصرف تصرف الصبيان بمجرد ان مسؤول لم يقابله بالورود لانه كان في اجتماع ؟و كيف يعقل ان يستعمل كاتب حزب نفوذه السياسي من اجل تنقيل مندوب الصحة باسفي ؟
فعلا ان الرفاق حائرون يخططون يتآمرون لتسييس المستشفى والمتاجرة في مرضىاه وتحويلهم الى ورقة انتخابية بمحاولة الظغط وتنقيل كل من يقف عقبة في تحقيق مخططاتهم .
هذا ومن المفترض ان تصدر جمعيات المجتمع المدني باسفي بيانا استنكاراي لاستعمال النفوذ السياسي من طرف محب ورفاقه ، ودعم ومؤازرة المندوب الاقليمي لوزارة الصحة باسفي الدكتور "عبد الحكيم مستعد" .