الجزء الأخير : حوار مع “المدني ايت اوهني” / للأسف لم نحسن استغلال رحلة راع الثانية لفائدة مدينة أسفي!.

"اسفي جنوب" الجمعة /20/ماي/2016

"الجزء الاخير"

نزولا عند رغبة قرائنا ارتأينا إعادة إدراج الحوار الذي انفردت به "أسفي جنوب" مع السيد: "المدني ايت اوهني" العضو المغربي الوحيد المشارك في رحلة راع الثانية ، وقد ارتأينا إدراج هدا الحوارلتسليط الضوء على تاريخ أسفي حاضرة المحيط . والحوار لايخلوا من حقائق علمية وتاريخية مهمة ستفيد القارئ في معرفة التفاصيل الكاملة وراء رحلة راع الثانية

أسفي جنوب : كيف جاءت الفكرة بتخليد هده الرحلة ، وهل ترون أنكم أنصفتم كمشارك ومدينة أسفي خصوصا وان الأجيال الصاعدة لاتعرف وقائع هده الرحلة التاريخية التي عرفتها مدينة أسفي .

المدني ايت اوهني : كان بودي أن أقول لك ، ليست لدي أجوبة لمثل هده الأسئلة ولكن حتى لا ادخل في المزايدات ، أنا الذي عملته نابع من محبتي لوطني ، ولما استقبلني” الحسن الثاني “رحمه الله ووشحني قال ل "محمد الفاسي" بهده العبارة : “هكذا أريد أن يكون الشباب المغربي اعتني بهدا الشاب وانظر ما يريد “. مادا أقول لك مند أن خرجنا من القصر والى يومنا هدا لم انظر "محمد الفاسي" وأشياء أخرى غير ذلك لا اريد ذكرها  .

أنا أقول للأسف لم نحسن استغلال هده الرحلة أولا لفائدة المدينة لان مدينة أسفي تاريخية شاء من شاء وكره من كره ،وهي موجودة في دائرة وزارة السياحة التي تتضمن ازمور ، الجديدة ، أسفي والصويرة ، لم نعرف استغلال هده الرحلة في هدا المجال .

ولقد عقدت محاضرات في جميع بلدان العالم ، ولما كنت ارجع إلى المغرب أجد المغاربة لم يشاهدوا شيئا . لمادا ؟ لا اعرف . ما يتوجب علي قد قمت به . طرقت جميع الأبواب وذهبت للوزارة ، وذهبت عند مناديب التعليم وعند الشبيبة والرياضة من اجل جمع الشباب وشرح لهم تفاصيل الرحلة ، كما فعلت في فرنسا حيت كنت اعقد أربعة محاضرات في اليوم للشباب ، فيحين أننا لانفعل كذلك للشباب المغربي مما يحز في النفس .

سنقول أننا أبناء اليوم ،( مناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال ) حيت كما رأيتم ثم بناء مجسم تذكاري في المستوى للمدينة ، وقد أعجبني ذلك وأحسست انه قد رد إلي الاعتبار أنا ومدينة أسفي وهده هي الطريق التي يجب أن نسير فيها مستقبلا .

أسفي جنوب : شكرا لك السيد المدني ايت اوهني شكرا جزيلا لقبولك إجراء هدا الحوار وكلمة أخيرة .

المدني ايت اوهني : بهده المناسبة أريد شكر ساكنة المدينة ، أسفي العزيزة على قلبي ، التي أتيت إليها وأنا في سن المراهقة وعشت بين أهليها الكرماء حيت ترعرعت فيها وكأني وسط أهلي ولن انساها مهما حييت ، واشكر جميع من شارك في هدا التكريم ، ويجب أن نعرف انه فيما يتعلق ببلد النرويج حيت يوجد متحف "ثور هيرداز" المسمى “كونتي ميزيوم” حيت توجد المركبة الاصلية  ، ومعها الصور وما يقال عن مدينة اسفي  لايتصور .ادن يجب علينا مواكبة هدا الطريق . وشكرا .

 

صاغ الحوار : منير الغرنيتي 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.