كيف عجزت شركة النظافة “سيطا” عن تدبير نفايات اسفي امام صمت الجماعة الحضرية ؟.

 

اسفي جنوب" الجمعىة /10/06/2016

لم نعد نفهم سبب صمت الجماعة الحضرية باسفي عن الوضعية المزرية التي تعيشها احياء اسفي جراء انتشار الازبال والقادورات، امام عجز شركة "سيطا" عن اداء دورها المتمثل في النظافة وجمع النفايات خصوصا بالمناطق الشعبية كحي كاوكي/ اموني الذي اخدت منه هذه الصور الكارثية لحاويات متخسة خيطت بالاسلاك وتنساب منها عصارات كريهة الرائحة خلفت استياء ساكنة المنطقة بعد اصابة الاطفال بامراض الحساسية والعيون…

هذه الشركة المفوض لها تدير نفايات المدينة تستنزف مبالغ مهمة من جماعة اسفي عن طريق جمع الازبال وطرحها بالمطرح البلدي بعد وزنها في ميزان ازلي قديم دائم الاعطاب قيل عنه الكثير ولاداعي لتكرار نفس الرواية .المهم ان الشركة عجزت عن القيام بواجبها بعدما تحولت الاحياء الشعبية الى مطارح للنفايات واصبحت حاوياتها نقط سوداء تزكم الانوف بروائح الازبال التي احدثت وديان من العصارات الكريهة الرائحة كما هو الشان بحي اموني (الصورة) حيت تجد حاويات متسخة مكسرة والغريب انها خيطت بالاسلاك ورقعت .

وعلى ذكر العمال فان "سيطا" هي الشركة التي  تشغل اقل عدد من اليد العاملة على غرار سابقاتها، فكيف يعقل ان يغطي عامل واحد اكثر من ثلاثة احياء وكذا شاحنة تجوب شمال المدينة وجنوبها بسرعات جنونية و تجدها مسرعة في افراغ الحاويات (نصفها في الارض ) وبعدها يقوم العمال برمي الحاويات بطريقة استعجالية في سباق مع الزمن مخلفة وراءها الفوضى والازبال وعصاراتها الكريهة التي تنظاف الى روائح اوسيبي ومعامل التصبير خصوصا بحرارة الجو هذه الايام ونحن في شهر رمضان  .

ولكن الغير مفهوم هو صمت المجلس الحالي عن هذه الوضعية الكارثية وهي ترى اسفي وقد تحولت الى مدينة للازبال والقاذورات في غياب دورها الرقابي من مصالح مختصة ونواب مكلفين بالنظافة ولكن ماتداولته احدى المواقع مؤخرا يجعلنا نفهم سبب الصمت والسكوت !.

الجماعة تبرر بان هذه الشركة هي  تركة او( كارثة) ورتثها عن المجلس السابق شانها في ذلك شان شركة تدبير الحدائق المعلومة وانها ملزمة بتطبيق دفتر التحملات، الا ان كل هذه المبررات هي في حقيقتها واهية والذليل ان المجلس السابق فسخ عقده مع "فيوليا" وتعاقد مع" سيطا" فيما سمي انذاك ب (صفقة العمرة) !.

ولا ننسى ان نذكر بمعاناة الساكنة المحادية للمطرح البلدي وروائح السموم التي تنبعث منه خصوصا بعد جاهزية المطرح الجديد وانتهاء الشركة من اشغاله ونتساءل اين تختبئ  جماعة عبدة للنظافة ؟ التي انتخب مجلسها مؤخرا في صمت ولانذري اين هي من المطرح الجديد ؟ واسفي تعاني من انتشار الازبال والقاذورات و مطرح بلدي لاندري مالمواد التي ترمى وتحرق فيه .

ولنا عودة في هذا الموضوع ...

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.