"أسفي جنوب " الثلاثاء/21/يونيو/2016
لا حديث اليوم بأسفي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن تفجير رئيس الحكومة "بنكيران" لقضية تحويل مشروع صناعي سكني ضخم من طرف "الياس العماري" رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة كان مزمع إنشاءه بأسفي حسب قوله وتم تحويله إلى مدينة طنجة هذا التصريح خلف ردود فعل كثيرة وقاراءات متعددة ذهبت إلى حد وصف اسفي بوجهة للمشاريع الملوثة والغير المرغوب من طرف الجهات الأخرى وأما عن مشاريع صناعية وسكنية ضخمة فانك تسمع عن تهريب وسرقة وكأننا في غابة يحكمها قانون الأقوى يأكل الضعيف .
ادن فمن يتحمل المسؤولية في تهريب أو سرقة (كما يقول البعض ) مشروع إحداث مجمع صناعي صيني مغربي كان سيوفر 300 ألف منصب شغل بأسفي وتحويله إلى مدينة طنجة ؟
سوف نبدأ بتصريح رئيس الحكومة "بنكيران" الذي فجرها علانية وقال أنا استغرب من تحويل المشروع من أسفي إلى طنجة ، فادا كان رئيس الحكومة يستغرب فماذا نقول نحن بأسفي ؟ إننا مصدومون ومستغربون باعثباره ان هذا المشروع الضخم هو مشروع حكومي والحكومة تتحمل أيضا المسؤولية في عدم فتح الطريق السيار بعد انقضاء الأجل المحدد لها وكذا بطئ الأشغال بالميناء الجديد و رداءة الشبكات الطرقية التي تفصل بين الاقليم وباقي المدن وتشكل الوجيستيك المطلوب لمثل هذه المشاريع الضخمة و لعل تصريح رئيس الحكومة الاخير عبر مكالمة هاتفية بتثه احدى الجرائد الالكترونية : "ناس أسفي في القلب ولكن الصينيون بغاو داكشي جاهز" خير دليل على ذلك .
أما عن منتخبونا باسفي ،فانتم المعنيون والمفترض منكم الدفاع عن المشاريع الكبرى على المستوى الجهوي والاقليمي وكذا المحلي من اجل الرقي قدما بحاضرة المحيط ؟ فلماذا هذا الصمت المريب ؟ لقد كان بالأحرى تقديم توضيح للرائ العام ولوعبر صفحات الفايسبوك كما فعل بعض المستشارون الذين عبروا عن رايهم واعطوا بعض التوضيحات حول ماجاء على لسان رئيس الحكومة لأن ساكنة أسفي تنتظر منكم الدفاع عنها مهما كلف الأمر، وخصوصا على مستوى الجهة باعثبار ان الجهوية المتقدمة هي تنافس شريف وليس تهريب وسرقة حيت أن كل جهة تقدم مؤهلاتها وامتيازاتها من اجل الظفر بالمشاريع الكبرى التي تعود ايجابا على التنمية والازدهار بالمنطقة .
فأين انتم يامنتخبونا ؟ مما راج وقيل على لسان رئيس الحكومة ، والا فان اسفي تنتظر منكم السعي وراء جلب مشاريع اكبر من هذا المشروع الصيني المغربي تقدموها لحاضرة المحيط التي تمتاز بمؤهلات كبيرة غير متوفرة في باقي جهات المملكة .
