كيف تحول “فورفي هاني” الى “ماهانيش” بعد تلويح “ميدتيل” بمقاضاة زبنائها ؟.
"أسفي جنوب" /الأحد/26/ يونيو/2016
تفاجأ العديد مستعملوا "فورفي هاني" لشركة الاتصالات "ميدتيل" ، بتوصلهم عبر البريد برسائل اندارية تقضي بمتابعتهم قضائيا في حالة عدم تأدية مبلغ مالي 198 درهم من اجل "فورفي" يقبل عليه اصحاب الدخل المحدود على اساس انه "هاني" وبدون التزام ويعطي للزبون أفضلية إيقاف استعماله والبدء بالتعبئة العادية حسب مايروج له أصحاب وكالات ونقط بيع "ميدتيل" ليجدوا أنفسهم أمام تهديدات باللجوء الى المحاكم .
ويقول العديد ممن استعملوا هذا الفورفي بأنهم تفاجئوا بتوصلهم من طرف الشركة برسائل اندارية تهددهم باللجوء إلى المحاكم بعد أن أوقفوا خدمتة وأرادوا تعبئة رصيدهم بشكل عادي هده التعبئة التي دهيت بدورها ادراج الرياح دون أن يستفيد منها الزبون الذي يجد نفسه محاصرا بين تعبئة دهبت سدى و"فورفي" كان يضنه هاني ليجده "ماهانيش" يجبره على تأدية غرامة مالية اوالمقاضاة أمام المحاكم .
فيما دهب البعض إلى اتهام "ميدتيل" بتسويق الوهم عن طريق "فورفي ماهانيش" الذي يتم الترويج له على انه بدون التزام ومتى يريد الزبون أن يوقفه فما عليه سوى التعبئة العادية ، لجد المرء نفسه أمام إجراءات معقدة لم تكن بالحسبان ،بضرورة ارسال طلب من اجل الغاء"الفورفي" وإرساله عبر البريد الالكتروني للشركة يستنطقونك فيه عن الاسباب والدوافع ،ثم الانتظار مع المنتظرين دون اي جواب الى حين مجيئ رسالة "أخر اندار" مفادها …."ان كافة المحاولات الودية لم تسفر على اية نتيجة لتسوية مبلغ الدين 198 درهم….علاوة على متابعتكم قضائيا وتحميلكم كافة المصاريف والصائر" (حسب نص الرسالة ).
ويتسائل بعض الذين استعملوا هذا الفورفي كيف يعقل انه عندما تريد الاستفادة منه فان ماعليك سوى الذهاب لأقرب نقطة بيع "ميدتيل" فيحين انك إذا أردت إيقاف الخدمة فإنهم يحيلونك مباشرة على البريد الالكتروني دون ضمانات أو إشعارات بالتوصل في محاولة للتملص من الزبناء وتركهم يعانون في دوامة او حلقة مفرغة الى ان يتم الترهيب بوساطة رسالة اندارية والتلويح بالذهاب إلى المحاكم .