المكتب الوطني للسكك الحديدية يبيع تذاكر قطار نحو أسفي لا وجود له.. !
2016أسفي جنوب: الأربعاء/06/يوليوز
ليلة عصيبة عاشها أمس الثلاثاء مستعملي القطار القادمين من مدينة الرباط في اتجاه مدينة أسفي ، بعد أن تقطعت بهم السبل بمدينة بنكرير وهي المحطة التي يتم فيها تغير الوجهة بركوب قطار أخر ينقل المسافرين مباشرة إلى أسفي فيما يتابع القطار الأول مسيرته إلى مدينة مراكش .
وقد تفاجأ المسافرين بغياب القطار رقم 703 الذي من المفترض أن يقلهم من المحطة الثانية بنكرير إلى أسفي بعدما وجدوا أنفسهم في جنح الظلام عرضة للتهديد من جميع المخاطر خصوصا النساء والأطفال ، في غياب وسيلة نقل تقلهم إلى أسفي من اجل اقتسام فرحة العيد مع الأهل والأحباب .
ويقول (ع- ب) بأنه توجه بسيارته ليلا من أسفي صوب بنكرير من اجل الاطمئنان على ابنته القادمة من الرباط ونقلها من بنكريرالى اسفي خوفا من ان تتعرض لمكروه في جنح الظلام ليقضي ليلة من المعاناة لم تكن في الحسبان دهابا وايابا ، فيما تمكنت سيدة مع طفلها من الحصول على سيارة أجرة من الحجم الكبير بعد معاناة حقيقية بوجود أزمة المواصلات التي تعرفها أجواء العيد من الاكتضاض ،ارتفاع تمن التذاكر وقلة وسائل المواصلات .
هذا ولم تكلف إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية نفسها عناء توفير قطار للمسافرين من بنكرير إلى أسفي ، واستمرت في بيع التذاكر من الرباط نحو أسفي (الصورة ) بدون الالتزام بتوفير قطار يصون كرامة المسافرين اللذين فضلوا استعمال القطار كوسيلة نقل ضنوا انها أمنة ومضمونة ليجدوا أنفسهم عرضة للضياع.
كيف يعقل أن تباع تذاكر قطار غير متوفر ؟ أليس من المجحف و المزري للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن يقدم خدمة من هذا النوع و يعرض سلامة المسافرين خصوصا النساء والأطفال للخطر في ساعة متأخرة من الليل ؟ وماهي البدائل والوسائل التي من المفترض القيام بها في مثل هده الحالات ؟ ام ان الاعتذار وترك المسافرين عرضة للضياع هو الحل الامثل ؟