صور عمال أجانب مع قنينات الخمر بورش بناء المحطة الحرارية بأسفي تثير غضب بالفايسبوك !
"أسفي جنوب" : الجمعة /08/07/2016
أثارت صور نشرت على الموقع الاجتماعي فايسبوك يظهر فيها عمال أجانب وهم في حالة سكر مع قنينات الخمر، موجة غضب عارمة اعتبرت إساءة في حق أبناء أسفي المعطلين اللذين يحتجون من اجل الشغل أمام مداخل ورش بناء المحطة الحرارية فيحين أن العمال الأجانب اللذين هم في حقيقة الأمر سياح يقبضون راتب شهري خيالي ويستمتعون بشرب الخمر بمخيم سبعة نجوم بورش المحطة الحرارية لاسفي.
الصور أثارت ردود فعل كثيرة ، أهمها تدوينة "عبد الجليل زرياض" مستشار بالجماعة الحضرية باسفي :شوفو اعباد الله هد شركة DAEWOO السكرو القصارة في مركب الطاقة الحرارية . شوفو فلوس الشعب فين كتمشي ناس كتشرب أ كتسكر ب 3000Dhs في ليلة أولد الشعب كيعطوه اقل من 3000DH في الشهر
بارطاجي يا مسفيوي لكي تصل للمسؤولين ولو انهم يعلمون مالا نعلم
فهل هؤلاء السياح هم الكوادر والكفاءات الدولية التي لا وجود لها بالمغرب؟ أم انهم سياح من نوع خاص يستمتعون بإجازة عمل في أسفي تذر عليهم أموالا كثيرة ، هذه الحقائق (وماخفي كان اعظم) أصبحت وصمة عار انطبعت في جبين المسؤولين والقيمين على الشأن المحلي الذين حولوا حاضرة المحيط الى وكر…و مزبلة لنفايات أوربا فيما مشاريعها تسرق وتهرب إلى جهات أخرى .
هذا وتفيد بعض المصادر إلى أن العمال الأجانب الذين يتم استقطابهم كسياح قد انشأ لهم مخيم بالقرب من ورش العمل يضم غرف نوم ومطبخين بصالة للأكل واحد للكورين واخر للفيلبين يعمل بهما 24 عاملة نظافة ومساعدات طباخ أي 12 عاملة لكل مطبخ تعمل كل فرقة مكونة من 6 عاملات 12 ساعة في اليوم . هؤلاء العاملات ربطوا علاقات خارج ورش العمل وصلت ببعضهن الى حد استقبال العمال الاجانب بيوتهمن بدعوى التعرف على اجواء إفطار المغاربة في شهر رمضان ولعل حادثة اعتراض طريق حافلة نقل العاملات والشجار الذي نشب بين زوج سابق وطليقته العاملة بالورش بعدما وصفها بأنذل الأوصاف لاستقبالها عمالا أجانب ببيت أمها ، خير دليل .
كما تزيد نفس المصادر إلى أن عاملة تقطن بحي الجريفات كانت قد تعرضت لحادث شغل بالمطبخ بعدما سقطت أرضا وكسرت إحدى أضلعها، إلا أن الحادث لم يتم التصريح به ولم يتم نقل المصابة الى مستشفى محمد الخامس بأسفي ومازالت كما يقول المصدر تعاني الأمرين جراء الإقصاء من التامين عن الشغل والتوقيف عن العمل بسبب الإصابة .
كل هدا يجري والمسؤولين دايرين عين ميكا ، اما وسطاء السوء فالكل يعرفهم وسيرتهم على كل لسان لقد سكتوا و تواطؤا… وبذلك لطخوا سمعة أسفي حاضرة المحيط.