في أجواء روحانية وحشود غفيرة سادتها الغبطة والإخاء بين حشود المصلين اللذين تبادلوا بوجوه مستبشرة التبريكات وتهاني العيد، أدى "الحسين شاينان" عامل اقليم اشفي و "الحسين اجمامو" المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية باسفي صباح يوم الأربعاء صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين رفقة الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية والعلماء والفقهاء وبعض المنتخبين ورجال السلطة وفعاليات المدينة .
وكما جرت العادة فقد دابت المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية باسفي على اقامة صلاة العيد بكل من مصلى الكارتينغ ومصلى حي المطار جنوب اسفي ، فقد استهلت صلاة العيد بمصلى الكارتينغ بالتسبيح والتكبير تماشيا مع المالكي ، قبل أن يلقي خطيب مصلى الكارتينك خطبة العيد و التي ركز فيها على ضرورة إتمام العبادات وعدم التوقف عنها لأن رمضان هو بمثابة ترويض لنفس وحث على المثابرة في عمل الخير وتجنب المعاصي كما ركز في محكم خطبته على ضرورة إصلاح الذات التي تظل وحدها كفيلة بتخليق المجتمع، كما وصانا بذلك ديننا الحنيف، الذي ينبذ كل اشكال العنف والكراهية والتحريض ، واختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين .
وبمصلى حي المطار جنوب اسفي الذي اكتظ كعادته بجموع المصلين ، ذكر إمام المصلى بالأجواء الإيمانية والنفحات الربانية التي سادت شهر رمضان،مبينا فضل القران الكريم على الأمة الإسلامية، داعيا إلى التمسك بالأخلاق الفضيلة وزع المحبة والإخاء بين جميع المسلمين ، و حث خطيب المصلى على الاستمرار في الطاعة بعد رمضان ، معرجا على مختلف الأمور الدينية التي يجب على المسلم التحلي بها مشيرا إلى ان يوم العيد يعد فرصة سانحة لتصفية القلوب ،
وفي الختام رفعت أكف الضراعة للدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بان ينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين وان يحفظ الله بلدنا المغرب من كل سوء ويجعله آمنا مستقرا .
