الجزء الثاني : “العيطة اعليكم امسؤولي أسفي”/ المجلس الإقليمي ، جمعية “ثورهيردل” ومهرجان فن العيطة ، أية علاقة؟

"أسفي جنوب" /الجمعة/29 / يوليوز/2016

بوجود جماعات قروية فقيرة ومهمشة كجماعة أولاد سلمان التي خرج أعضائها للاحتجاج على التهميش والإقصاء أمام المحطة الحرارية لأسفي ، وما تعانيه جل الجماعت القروية بالاقليم من نقص في الربط بشبكة الماء والكهرباء ، وساكنة تعيش في مثلث برمودا للتلوث "الداخلو مفقود والخارج منو مولود" .

فقد خرج علينا المجلس الإقليمي بأسفي مؤخرا بفضيحة تحويل مبلغ 100 مليون من مال الإقليم لفائدة جمعية لا علاقة لها بالفن العيطة والعيوط بعدما كان قد ضخ في مشروع سابق للكهربة مبلغ 60 مليون  لجماعة البدوزة التي يرئسها "فيصل الزرهزني" عضو الأغلبية بالمجلس والدي عرف كيف تأكل الكتف لأنه من أهل الدار فيحين تحتج باقي الجماعات بالإقليم على التهميش والإقصاء في كافة المجالات .

هدا المجلس الإقليمي ورئيسه "عبد الله كاريم" صاحب الولاية الثالثة "اللهم لاحسد" يبدوا انه يغدق إسرافا على أعضائه والمقربون من الجمعيات بدون حسيب ولا رقيب ويتصرف في مال الإقليم على هواه ، ولا يرى امامه قصر البحر والحالة المزرية لكورنيش أسفي و ماتعانيه ساكنة سبت اكزولة من مستنقع الواد الحار ولم يسمع بمناطق قروية بالاقليم تشرب من مياه ملوثة وغير صالحة للشرب كمنطقة اثنين لغيات التي داع صيتها على امواج الراديو وغيرها….ام ان "الشطيح والرديح" هو ماينقص ساكنة الاقليم وحاضرة المحيط التي طمست معالمها ومآثرها وأصبحت مرتعا يعبث بها العابثون .

وللإشارة فقد توصلنا من إدارة مهرجان العيطة ، برنامج يعطي بعض المعلومات حول الجهة المنظمة والمساندون وكدا دور هده الجمعية التي حول لها مبلغ 100 مليون المجلس الإقليمي من المال العام ، وكان لابد لنا من طرح بعض التساؤلات علنا نجد لها أجوبة من قرائنا الاعزاء بعدما تهرب أصحاب المهرجان من ندوة صحفية تجيب عن اسئلتنا وتنير الراي العام .

وكما جاء على ظهر البرنامج فان المنظمون هم وزارة الثقافة وعمالة أسفي ادن الجهة المنظمة أصبحت معلومة ،يليها أسفل الخانة الشركاء المجلس الإقليمي صاحب الدعم المالي 100مليون والجماعة الحضرية لأسفي صاحبة العلامة السوداء بمعنى انها شريكة بدون مساهمة رغم أنها ساهمت بإمكانياتها ، وأسفلهم ياتي اسم الجمعية بالفرنسية بدون شعار لكي لا يثير الانتباه وادا ترجم بالعربية (جمعية أصدقاء ثورهيردل) ومن اسمها يتضح أن لا علاقة لها بالعيطة ولا العيوط تم "اوسيبي" المساند الرسمي بأغنية "شم اوليدي شم"  ويليها أسفل القائمة باقي المساندون وفي الأسفل الشركاء الإعلاميون (الصورة ) .

السؤال هو ادا كانت الجمعية ليست الجهة المنظمة وهي في خانة الشركاء اي بمعنى انها ستلعب دور الشريك الى جانب المجلس الاقليمي والجماعة الحضرية ،فلمادا استفادت من مبلغ 100 التي قدمها المجلس الاقليمي من المال العام وهي ليست بالجهة المنظمة؟ كيف يعقل ان يحول شريك مبلغ مالي لشريك اخر ثم يوضع المبلغ في الاخير رهن اشارة المنظمين ؟ ، اليس من واجبنا حماية المال العام الدي هو ملك لإقليم يعاني من الفقر والهشاشة ومثلث التلوث ؟وعلى اي أساس استفادت جمعيىة لا علاقة لها بالعيطة لا من قريب او بعيد من 100مليون؟ فهل كان العالم ثور هيردال يحب العيطة المرساوية باعتباره كان رئيس بحارة سفينة "راع"؟ لقد تشابه علينا البقر فهل من مجيب ؟.

وأما بخصوص الشركاء الإعلاميين فقد اكتفى المنظمون بتوزيع الدعوات والبطائق الصحفية والبرنامج الذي اخدت منه الصورة الذي ضم شعار إعلاميين وطنيين فيحين تم تغييب الإعلام المحلي خصوصا وان المهرجان ينظم بأسفي ويمول من ميزانية الإقليم .

هذا وقد تعالت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من اجل مقاطعة المهرجان باعتبار أن أسفي مدينة محكورة تعاني الثلوث والبطالة وبحاجة إلى توقير مناصب الشغل للشباب وتحسين الوضع الصحي بالإقليم لا "الشطيح والرديح" وتبدير المال العام على الكماليات وليس الضروريات . 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.