"أسفي جنوب" /السبت /06 / غشت/2016
بعد الدعوات التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الخروج والاحتجاج للمرة الثانية على مستنقع المياه العادمة بسبت جزولة تحت شعار "براكا من الحكرة والتهميش" ، فقد خرج أمس الجمعة العشرات من ساكنة المنطقة للاحتجاج على الاقصاء والتهميش الحاصل مند ازيد من 30 سنة على عدم من ربط المنطقة بشبكة الواد الحار والتطهير السائل ، حيث تعاني الساكنة من مستنقع للمياه العادمة على مساحة كبيرة بات يشكل خطرا بيئيا متفاقما بانتشار الأمراض والروائح الكريهة .
ويعتبر مستنقع المياه العادمة بسبت جزولة من أقدم واكبر النقط السوداء بالإقليم وينتشر على مساحة كبيرة مشكلا بحيرة بمدخل سبت اجزولة على طريق أسفي ، هدا المستنقع يعج بالزواحف والحشرات السامة بالإضافة إلى روائح كريهة أرقت الساكنة التي تفشت فيهم الأمراض والأوبئة ، فبعدما كانت المنطقة تعرف بمياهها العذبة التي كانت وجه العديد من للزوار ، فقد انقرضت وتلوثت المياه الجوفية للعيون والآبار بعد امتزاجها بالمياه العادمة .ورغم تعاقب المجالس المنتخبة بسبت جزولة فإنها فشلت في إيجاد حل لهدا المشكل الذي عمر طويلا .
هدا وكانت تدوينة سابقة ل"محمود كاريم" رئيس جماعة سبت جزولة عبر صفحة الشخصية بالفايسبوك قد أثارت غضب واستياء العديد ، بعدما شكرالساكنة على المجهود الذي وفروه عليه بالخروج في وقفة احتجاجية غير مسبوقة لحل المشكل ،ودعا إلى المزيد من الوقفات وتكرارها الى حين استجابت الوزارة ، بعدما ضم صوته الى صوتهم في محاولة للتملص من المسؤولية والصاقها بالوزارة الوصية ونسي انه رئيس بلدية منتخب وسلطة بمفهومها الجديد والمسؤول الأول على الوضع الحالي ، الدي من المفروض به إيجاد حل اني خلال ولايته الحالية ، من اجل اطفاء نار الاحتجاجات على سوء تسييره ومعالجته لمشكل المياه العادمة بالمنطقة .
لقد كان بالأحرى الاستجابة لمطالب الساكنة وعقد اجتماع طارئ من طرف "محمود" ومجلسه لتدارس الوضع الحالي وكيفية ايجاد حل له وطرق جميع الأبواب من اجل ان تحقيق مطالب الساكنة وإخماد نار الغضب والاحتقان لا الخروج بتدوينات متغطرسة على صفحات الفايسبوك .
اذا كانت جزولة لا تتوفر علر مؤهلات بلدية فيجب وفورا وقف البناء فيها حتى تكون راشدة والغريب في الامر هو ان البناء النطامي ضعيف جدا فيها والعشوائي نشيط مائة بالمائة وعلى مدار الساعة ليلا ونهارا جها را والمسؤولون في جحورهم خصوصا السلطة الوصية والطامة الكبرى هو ان البناء العشوائ يزود بالكهرباء والواد الحار فورا وتزداد الطامة ويكون دلك الربط مجانيا مقابل التصويت في الانتخابات وظلما على حساب اصحاب البناء النظامي الدين يؤدون واجبات البناء