غضب واحتجاج ساكنة الدواوير المجاورة لاسمنت المغرب باسفي بسبب التهميش والحكرة . !
"أسفي جنوب" /الاثنين/08 / غشت/2016
تعيش هده الايام الدواوير المجاورة لمصنع اسمنت المغرب بمنطقة حد احرارة ،على وقع غضب واحتجاج بسبب التهميش الحكرة بعدما نفذ صبر الساكنة وتعنت إدارة اسمنت المغرب التي تنهج سياسة الإقصاء واللامبالاة مع جيرانها اثر استيلاءها على الطرق واستعمالها في مرور الآليات الضخمة والثقيلة التي تتوافد يوميا ، حيث أصبح سكان دواوير "النحيلات "و"اولاد بن ابراهيم" يجدون صعوبة في الوصول إلى محل سكناهم بعدما تحولت المنطقة إلى ورش كبير للأشغال مما جعل الساكنة تعاني الأمرين بطريق متدهورة وخطر مرور الآليات والشاحنات التي تحمل المعدات الثقيلة لاسمنت المغرب بالإضافة إلى استعمال المتفجرات بالقرب من الطريق وكدا التلوث البيئي جراء الغبار الأسود التي تعج به المنطقة .
ويقول مصدر "أسفي جنوب" على ان الوضع ازداد سوءا بعدما فتحت اسمنت المغرب بوابة جديدة من سياجها الحديدي الذي يحيط بالمصنع وكثرت بذلك حركة مرور الآليات والشاحنات الكبيرة التي اثرت سلبا على طريق جديدة احدتها اسمنت المغرب بعدما استولت على القديمة ، وأصبحت الساكنة تجد نفسها وسط ورش الأشغال وأنشطة اسمنت المغرب ، مما دفعهم للاحتجاج حيث تدخل قائد المنطقة وعناصر الدرك الملكي من اجل إرغام إدارة المصنع على تطبيق القانون وإصلاح الطريق إلا أن مسؤول اسمنت المغرب الذي كان حاضرا أعطى وعودا لم يفي بها واقتصر الامر على القليل من الأتربة وتفرشتها فوق الطريق من اجل ذر الرماد في العيون .
ويعيش سكان هذه الدواوير تحت رحمة الشاحنات الكبيرة والاليات الضخمة ناهيك عن الغبار الاسود الدي لايسلم منه انسان اوحيوان بالمنطقة بوجود مصنع للاسمنت لا يحترم دفتر تحملاته بتشغبل ابناء المنطقة ولا تستفيده منه الدواويرالمجاورة له سوى الغبار الاسود المتطاير من مخزن (جبل) من "الشاربون" و"نفايات العجلات" التي تؤثر على المحاصيل الزراية والحيوانية اما الساكنة فانها تعيش في بيئة سوداء تنتشر فيها الامراض المزمنة .
وكانت منطقة "ويرس" بحد احرارة ايام الاستعمار الفرنسي تسمى جنة حد احرارة باشجارها وحدائقها الخضراء ومنظرها الخلاب وكان يعيش فيها مستعمر شيد العديد من الطرق والمناطق الخظراء التي ضمتها فيما بعد مديرية المياه والغابات ، فيما استولت اسمنت المغرب على الطرق رغم انها محفظة وحولتها لصالحها بتواطئ مع المنتخبين والمسؤولين واصبحت "ويرس" بعدما طالتها ايادي لاسمنت المغرب ارض قاحلة سوداء يعيش فيها اشباح بشر.