فيديو صادم : في غياب الحراسة ووسائل الانقاد أبطال ينتشلون جثة امرأة بكورنيش أسفي
"أسفي جنوب" /الخميس/11 /غشت / 2016
تمكن الشباب أبطال كورنيش أسفي يوم الثلاثاء الماضي من انتشال جثة امرأة طفت بمياه الكورنيش ، حيث لم يعرف لحد ألان أسباب الحادث ولا هوية المرأة التي حدد عمرها في الثلاثين سنة تقريبا .
ويقول صاحب هذا الفيديو الذي توصلت به "أسفي جنوب" بان المرأة كانت تلفظ انفاسها الاخيرة عند انتشالها من مياه البحر وقد حاول الشباب انقادها عن طريق التنفس الاصطناعي ومحاولة إخراج المياه من جوفها ، إلا أنها فارقت الحياة لحظات قليلة بعد انتشالها ووضعها فوق صخور منحدر الموت لكورنيش أسفي ، إلى حين وصول الزورق المطاطي للوقاية المدنية الذي نقل الجثة إلى ميناء أسفي ثم حفظها بمستودع الأموات من اجل التشريح ومعرفة أسباب هدا الحادث المأساوي وهل هو حالة انتحار؟ ام فعل إجرامي ؟ خصوصا وان المرأة لم يعرف هويتها ولم يسال عنها احد من أهلها أو أقاربها لحد كتابة هده الأسطر .
وليست هده المرة الاولى التي تحصل فيها مثل هده الحوادث بكورنيش أسفي ، ويقوم فيها أبطال الكورنيش بالمخاطرة بحياتهم من اجل الانقاد وانتشال الجثث، فقد تكررت العملية عدة مرات دون ان يحرك المسؤولين ساكنا ومازالوا يتفرجون على جثث الاموات فوق صخور الكورنيش .
ففي غياب الحراسة او التفكير في حل مؤقت كإنشاء مركز صغير لرجال الانقاد مجهز بالمعدات والوسائل الضرورية يوضع على أهبة الاستعداد من اجل التدخل السريع وانقاد الأرواح ، فقد أصبح كورنيش المدينة وجهة لليائسين من الحياة ونقطة سوداء بالمدينة .