هل قص “حسن سوميش” شريط الأمان من اختلاس 120 مليون من ميزانية غرفة أسفي ، مع افتتاح المهرجان الجهوي للصناعة التقليدي بأسفي ؟.

"أسفي جنوب" / الجمعة/12 /غشت / 2016

ظهر "حسن شوميس" رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش/ اسفي ، عشية يوم الاثنين الماضي خلال المعرض الجهوي للصناعة التقليدية وهو يقص شريط الافتتاح ، ولاحديث وسط الصناع والمتتبعين الا عن فضيحة اختلاس 120 مليون سنتيم من جزينة غرفة الصناعة التقليدية بأسفي، بعد ما يقرب من ستة أشهر على انتخابه رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش أسفي.

وقد أظهر الافتحاص المالي، الذي كان يقوم به القابض الجديد انذاك ، اختفاء وخصاص مالي قدره 120 مليون سنتيم، من مجموع صناديق ثمانية غرف للصناعة التقليدية بجهة مراكش أسفي، ليتبين أن اختفاء هذه الأموال العمومية يهم فصلي الكراء والتأمين من الميزانية بغرفة أسفي، وأن هذه الأموال العمومية، كانت توجه شهريا منذ سنة 2011 إلى الحساب البنكي لموظف بغرفة بأسفي، بتأشير رئيسها، ومحاسبها المالي

وأبان شوميس خلال المعرض عن ابتسامة تخفي في طياتها الارتباك خصوصا بعد الكلمة التي ألقاها متلعثما أمام عامل الإقليم وبعض الشخصيات بالإضافة إلى بعض رموز () الذين بدؤوا في الانقراض من أسفي ولا تجدهم إلا في مثل هده المراسيم بعدما اصبحوا محط اتهام وسخرية من طرف المسفيويين .

كما تسائل البعض عن التطورات الجديدة في قضية اختلاس 120 مليون من أموال الصناع أنفسهم الموجودين في رواقات هدا المعرض وهل تم محاسبة ناهبي المال العام أم أن المعارض والأيام ستنسي المسفيوين من افسد المدينة وسرق أموالها .

وكانت مصادر إعلامية قبل اشهر قد افادت على أن الموظف "عبدالرحمان السرغيني" كان قد وقع إقرارا واعترافا يؤكد تحمله وحده مسؤولية اختفاء الأموال العمومية من صندوق غرفة الصناعة التقليدية بأسفي، مع براءة باقي المسؤولين ، بعد شكايتين من حسن شوميس، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بأسفي سابقا، ومعه المحاسب المالي رفعت إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأسفي . لتنقلب الطاولة على رئيس غرفة الصناعة التقليدية عبر تقدم دفاع الموظف "يوسف ضياف" المحامي بهيأة مراكش بشكاية يؤكد من خلالها أن موكله كان يقدم المبالغ المالية من حسابه البنكي لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش حسن شوميس وأن الإعتراف الذي وقعه كان تحت الضغط.

ليبقى الغموض واللبس يلف اختلاس 120 مليون من غرفة الصناعة التقليدية باسفي سابقا والتي كان يراسها حسن شوميس ، وهل تم وضعها في الرفوف الى حين نسيانها؟ فهل قص حسن سوميش شريط الامان من اختلاس 120 مليون من ميزانية غرفة اسفي مع افتتاح المهرجان الجهوي للصناعة التقليدي بأسفي؟ ام ان شريط وحبل المحاسبة مازال ملثفا حول رقبته؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.