أسفي جنوب / الاثنين/15 غشت /2016
تعيش "دايوو" و "سافييك" هده الأيام على صفيح ساخن بعد تفجر فضائح الرشاوى التي فرضها بعض مسؤولي شركات المناولة على الشباب العاطل من اجل التشغيل بورش المحطة الحرارية لاسفي ، حيث أفادت المصادر على ان الشركة "انموس" رفعت دعوى قضائية ضد احد مسؤوليها ارغم الشباب العاطل على دفع رشاوى مقابل تشغيلهم بورش بناء المحطة الحرارية لاسفي ، والذي لاذ بالفرار مباشرة بعد تفجر فضيحة الرشاوى وحررت في حقه مذكرة بحث من طرف المصالح الامنية . وكانت بعض الشركات قد قامت بطرد مسؤوليها فاحت رائحتهم قبل أن تجتاحهم الفضيحة فيما لايزال مصير مسؤول بشركة كبيرة مجهولا بعد ان تداول اسمه هو الاخر في فضيحة الرشاوى .
كل هدا يجري وإدارة "سافييك" و"دايوو" لم تمني نفسها عناء التحقيق في القضية وتوسيع دائرة البحت لمحاسبة جميع المتورطين بحكم ان مسؤوليها عن الموارد البشرية لهم علاقة مباشرة مع هده الشركات مما يفتح علامات الاستفهام حول تورطهم في هده الفضائح من عدمها ، خصوصا وان صيت الرشاوي بالمحطة تداوله الغادي والبادي واستمر شهورا طويلة إلى أن تفجرت الفضيحة بالوقفة الاحتجاجية لرئيس جماعة أولاد سلمان ومستشاريه أمام ورش بناء المحطة الحرارية بأسفي .اد كيف يعقل ان ياخد مسؤول شركة رشاوى بالمحطة الحرارية من اجل تشغيل الشباب دون علم مسؤولي دايوو اوسافييك ؟.
هدا وتستغل بعض الشركات بالمحطة الحراية لاسفي، الحصار والإقصاء المضروب على أبناء أسفي ،باستقطاب السياح الأجانب على أنهم عمال وكدا بعض اليد العاملة التي لا تتوفر على الكفاءات من خارج الإقليم ، ليفرض عليهم دفع مبالغ مالية من اجل تشغيلهم في قمة من الحكرة والتهميش لساكنة تدفع الثمن ماديا ومعنويا ، بعدما تم تسويق الوهم لابناءها كان اخرها اجتماع كبير ضم وزير التشغيل صاحب الوجه القاسح ومقولة " أسفي مفيهاش الكفاءات" والمدير العام لوكالة "لانابيك" والوالي عامل اقليم اسفي ومنتخبون …. ، وتم الاتفاق على خلق 4500 منصب شغل سرعان ما كذبتها "سافييك" التي تسترت عن مباراة توظيف مطبوخة في الكواليس وزادتها بلة فضيحة رشاوى الشركات بالمحطة الحرارية لأسفي .
