“محمد” النزيل الذي تنكرت له دار البحار لايواء الاشخاص المسنين باسفي ،و اصبح من المتشردين !.

"أسفي جنوب /الثلاثاء/23 /غشت / 2016

يعيش البحار "محمد  ابو عبد الواحد " نزيل بدار البحار لإيواء الاشخاص المسنين بأسفي ، الضياع والتشرد بعد طرده من طرف مدير المؤسسة واحد اعضاء المكتب "ح-ن"  (على حسب قوله) ، بعد سنتين قضاها كنزيل بدار البحار التي تأوي العديد من البحارة المسنين ممن يعيشون ظروف صعبة دون اسرة او مسكن بعدما افنوا زهرة شبابهم كبحارة  وساهموا في الاقتصاد المحلي والوطني من خلال الاقتطاعات التي يستفيد منها صندوق اعانة البحار المساهم ب100 مليون في بناء دار البحار للمسنين باسفي  .

ويقول "محمد" على انه تفاجأ بطرده من طرف المدير واحد اعضاء المكتب المسير لدار البحار باسفي ، حيث لم يعرف الاسباب والدوافع وراء طرده ليجد نفسه عرضة للضياع والتشرد بشوارع اسفي حاملا معه الام مرض عضال بالعمود الفقري، وهموم سنين من الخدمة كبحار بدون تقاعد او اسرة ولا مسكن سوى دار اطلقت عليها دار البحار لايواء المسنين وبنيت من اموال البحارة وتتلقى الدعم من اجل لم شمل هذه الفئة المستضعفة من البحارة المسنين.

وفي اتصال هاتفي مع "محمد الحيداوي" رئيس دار البحار لإيواء الاشخاص المسنين بأسفي ، صرح الحيداوي على ان النزيل تغيب لمدة 51 يوما دون ان يقدم مبررا حول اسباب الغياب كما انه يقوم بحراسة السيارات امام احد الابناك، بالإضافة الى سبه للمدير واحد أعضاء المكتب حيث عقد اجتماعا بحضور السلطة المحلية للبث في الموضوع (حسب ادعاءات الرئيس).

فيحين اكد احد المطلعين على حقيقة التسير بدار البحار، بان القرارات الانفرادية هي التي تطغى على تسيير دار البحار ، وان غياب النزيل ليس مبررا لطرده او معاملته معاملة سيئة مهما كانت الاسباب والدوافع خصوصا من طرف المدير او عضو المكتب المسير الذي من المفروض عليه حماية هذه الفئة من البحارة المسنين وصون كرامتهم .

بين هذا وذاك يعيش "محمد" حاليا التشرد والضياع وأصبح يفكر في الانتحار من اجل التخلص من واقع اليم ومعاناة الطرد وسوء المعاملة التي تلقاها من بعض القيمين على تسيير شؤون دار البحار لإيواء الاشخاص المسنين بأسفي، فيحين يتم ذر الرماد في العيون من خلال "مهرجة" يوم البحر تحث شعار "قولو العام زين راه البحري بخير".

 

ولنا عودة في الموضوع بالتفصيل . 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.