"أسفي جنوب" /السبت/27 /غشت / 2016
انتشل زورق الانقاد زوال اليوم السبت بكورنيش اسفي ، جثة جديدة لشاب في الثلاثينيات من عمره ، طفت لساعات فوق المياه وتقادفتها امواج الكورنيش حيث اجمع الكل على فرضية غرق الشاب اثناء مزاولته للسباحة اسفل المنحدر الخطير للكورنيش .
وقد استغرب العديد ممن عاينوا الجثة وهي موضوعة في كيس بلاستيكي بالقرب من مركز الدرك والوقاية المدنية بالميناء ،غياب التنسيق بين المصالح الامنية التي وقعت في خلاف بعد رفض الدرك الملكي استلام الجثة لعدم اخبارهم بالواقعة من اجل اخد الاجراءات اللازمة ، وتفاجئوا بجثة تدخل الميناء دون علمهم .
وكانت الجثة قد نقلت من كورنيش المدينة على مثن زورق الانقاد التابع للوقاية المدنية بالشاطئ في اتجاه ميناء اسفي ،حيث رفض مركز الدرك الملكي استلامها لعدم اخبارهم والتنسيق معهم لحظة خروج زورق الانقاد لانتشال الجثة ، وظلت مرمية بجوار المركز الدرك الملكي والوقاية المدنية لساعة تقريبا الى ان تقرر موافقة الدرك الملكي على تسلم الجثة والشروع في اخد البصمات والتحري حول الموضوع .
هذا ولم تعد تمر ايام او ساعات إلا وتسمع عن حالات انتحار وغرق بكورنيش اسفي ، وضل مصيره وبرج البحر المنهار غامضا ، في غياب رؤية واضحة من كافة المجالس المنتخبة وخصوصا مجلس الجماعة الحضرية لأسفي الذي رفع شعار رد الاعتبار لحاضرة المحيط ، وغيرها من الشعارات الرنانة التي لم نلمسها على ارض الواقع .
