شركات الاتصالات تفرض سياسة الامر الواقع في نصب لواقط “الريزو” بأحياء جنوب اسفي والجماعة الحضرية تلتجأ الصمت !.
"أسفي جنوب" /الاثنين/29 /غشت / 2016
عرفت احياء كاوكي /اموني جنوب اسفي مؤخرا حملة هستيرية قادتها شركات الاتصالات من اجل نصب اعمدة اللاقط الهوائي (الريزو ) بنهجها لسياسة الامر الواقع متحديتا بذلك معارضة الساكنة والمجتمع المدني بالمنطقة ، وشرعت في التحايل على القانون بطرق ملتوية اخرها نصب لاقط هوائي في جنح الظلام بجوار ملعب اموني (وسط الصورة ) حيت استفاقت الساكنة قبل ايام على واقع رفضوه وأساليب ملتوية تستعملها شركات الاتصالات في نصب لاقط "الريزو" بدون وضع اسم الشركة عليه وبمباركة من الجماعة الحضرية بأسفي التي التجأت الصمت احيانا ومنحت التراخيص لهذه الشركات ضد رغبات الساكنة والمجتمع المدني مرارا وتكرارا .
هذا وكان ملعب "الكريان" (يمين الصورة ) قد عرف نفس الطريقة الملتوية حيت اقدمت جرافة تابعة لاحدى الشركات على حفر هوة كبيرة بالملعب الذي تعود ملكيته للخواص من اجل نصب لاقط هوائي الا ان شباب حي لقليعة تصدوا للشركة وجرافتها التي فضلت الهروب والانسحاب بعدما افتضح امرها بمحاولتها الترامي على ملك الغير، ولحسن الحظ فان ارضية ملعب الكريان في ملكية الخواص ، وإلا لكانت الجماعة الحضرية قد رخصت وباعت الساكنة مقابل دريهمات شركات الاتصال .
ولعل اخر تحدي لساكنة الجنوب ضد خروقات هذه الشركات وصمت الجماعة الحضرية لاسفي يقع حاليا بحي اموني بالقرب من مدرسة الفقيه السرغيني (يسار الصورة ) بعد ان تصدت الساكنة ومعها فعاليات حقوقية وجمعوية لمحاولة نصب عمود للاقط هوائي المنطقة ، مما اجبر الشركة على الانسحاب وعدم استكمال الاشغال وماتزال الساكنة تقوم بمراقة المكان ليلا لكي لا يقعوا امام امر واقع كما حصل بالقرب من ملعب اموني .
هذا وقد استغربت الساكنة والمجتمع المدني صمت الجماعة الحضرية التي لم تحرك ساكنا اتجاه العرائض والشكايات التي رفعت لها ، وظلت ترخص لشركات الاتصال في الملك العمومي ضد عن رغبة الساكنة ، فيما تسائل اخرون هل هذه هي انتظاراتنا من "لبداوي" رئيس الجماعة الحضرية الذي وعد بخلق مساحات خضراء ومرافق رياضية وثقافية بجنوب اسفي؟ ام انه انساق وراء شركات الاتصال ونسي وعوده ؟.