“شايلاه اسيدي بوشة الزرهوني” موسم الولي الصالح “سيدي بوشة الركراكي” بجماعة البدوزة ..؟؟؟

"أسفي جنوب" /الاحد/04 /شتنبر / 2016

اسدل الستار امس السبت عن موسم "سيدي بوشة الركراكي" بجماعة البدوزة  معقل البرلماني ورئيس الجماعة "فيصل الزرهوني" ، هذا الموسم الذي اعثبر حملة سابقة لأوانها من خلال مسرحية هزلية جرت فصولها تحت شعار زاوية سيدي بوشة الركراكي، التي نامت لأكثر من ربع قرن لتطل علينا بقرب الانتخابات البرلمانية بموسم "سيدي بوشة الزرهوني" كما سماه البعض .

سيدي "بوشة الركراكي" هذا الولي الصالح الذي رقد لأزيد من 30 سنة مرتاحا في قبره الى ان قض مضجعه ونبش رفاته تحث ذريعة احياء ذكراه ، اثار العديد من التساؤلات حول سبب استحضار دكراه في هده الظرفية بالذات بعدما ظل لسنين خلت طي النسيان ، وهل فعلا اصبح دريعة لحملات انتخابية تتفرج عليها سلطات المنطقة وتحركها هواجس انتخاية بادية للعيان حسب المتتبعين ؟ .

ويرى البعض بان "فيصل " بدا يلعب جميع اوراقه بالمنطقة من اجل الظفر بالولاية الخامسة في قبة البرلمان ، بعدما حس بقرب نهايته اثر خروجه من عنق الزجاجة في الاستحقاقات البرلمانية السابقة ، ودخوله في حسابات قيل عنها ماقيل بضرورة بقاء حزب الاتحاد الدستوري في الساحة السياسية… الى غيرها  .

وقد تعاقب "الزرهوني" لسنين طويلة على رئاسة جماعة البدوزة و4 ولايات بالبرلمان دون ان يحقق لاقليم اسفي والساكنة انتظاراتها، ولكنه بالمقابل اسس لنفسه امبراطوية امتدت بحرا وبرا ،وارتبط اسمه بمقالع الرمال الشيء الذي اعطاه لقب امبراطور الكاب والبدوزة بدون منازع، الا انه اصبح يحس بقرب نهايته البرلمانية بعدما تقلصت شعبيته بفضل مواقع التواصل الاجتماعية التي فضحت العديد من البرلمانيين الاشباح والمنتخبين المعمرين كانت اخرها شكاية انتشرت عبرا المواقع الاجتماعية ولقيت تعاطفا كبيرا مع مواطنة تتهم فيها فيصل الزرهوني بالترامي على ملك الغير والشطط في استعمال السلطة .

كل هده العوامل جعلت من موسم سيدي بوشة الركراكي ،يحمل طابع فيصل الزرهوني الذي تحول الى ولي صالح بتقية بيضاء ، وتحث غطاء الزاوية التي لعبت بدورها الارض الخصبة في ممارسة السياسة وأصبح الموتى وأولياء الله الصالحين اوراق انتخابية كسيدي امبارك مول البركة بحد احرارة وليس غريبا ان نرى في القريب العاجل موسم حج المسكين بسيدي شاشكال في نسخته الانتخابية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.