استنفار امني وتضارب الروايات حول جريمة قتل “فاطمة الزهراء” بجنوب اسفي
"أسفي جنوب" /السبت/17 /شتنبر/ 2016
بعد الجريمة النكراء التي هزت يوم الخميس ساكنة حي كاوكي جنوب اسفي وراح ضحيتها الشابة "فاطمة الزهراء" 22 سنة (الصورة) اثر طعنة على مستوى القلب اردتها قتيلة امام احد المنازل بالقرب من مشتل للاغراس ، استنفرت المصالح الامنية باسفي حيث قامت باعتقال العديد من المشبه بهم والتحقيق معهم من اجل فك خيوط النازلة والقبض على مقترفي هذا الفعل الاجرامي .
وقد تضاربت الرويات حول هذه الجريمة ومرتكبيها وسط الحديث عن اعتقال العديد من المشتبه بهم والتحقيق معهم ضمنهم صديقة الضحية التي تقطن باحد الاحياء العشوائية بالعريصة والبحث عن عنصرين مهمين شوهدا وهم يحومان بالقرب من الضحية وهما صاحب دراجة نارية بيضاء من نوع "fox " واخر يمتطي GSM .
وترجح الرواية الاولى على ان الجريمة وقعت بخلاء يسمى "الحاج اعبيد" حيت طعنت الضحية على مستوى القلب وقصدت منزل قريب من الخلاء بجوار مشتل الاغراس طلبا للنجدة الى ان لفظت انفاسها امام بابه ، فيما ترجح الرواية الثانية على ان اصحاب الدراجات النارية المذكورة قاموا بنقلها من اجل التخلص منها بعد طعنها على مستوى القلب الا ان سقطت تصارع الموت امام المنزل المذكور وقاموا بعد ذلك بازالة بطاقة هاتفها النقال .
وتشير المعطيات التي حصلت عليها "اسفي جنوب" على ان فاطمة الزهراء غادرت حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال منزل ابويها (الاب متقاعد بالوقاية المدنية والام "نعيمة" ربت بيت ) باحد الاحياء العشوائية جنوب اسفي، الى ان وجدت ملقاة على الارض امام احد المنازل القريب من مشتل للاغراس وقد مزقت ملابسها (جلابة خضراء) وبها اثار القليل من الدماء جراء طعنة عميقة على مستوى القلب وبجوارها هاتف بدون بطاقة ، حيث قام صاحب المنزل باخبار المصالح الامنية التي قدمت على وجه السرعة وقامت بالتحريات الاولية بعين المكان مع اخد البصمات للتعرف على هوية الفتاة ونقلها بعد ذلك عبر سيارة الاسعاف الى مستودع الاموات باسفي لاجراء التشريح الطبي وتم دفنها امس بعد صلاة الجمعة وسط ذهول افراد عائلتها التي مازلت لم تستفق من هول الصدمة .
ليبقى لغز هذه الجريمة محيرا رغم تضارب الروايات والسيناريوهات ،وسط استنفار امني يصارع الزمن من اجل فك خيوطها والقبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء التي هزت ساكنة جنوب اسفي .