غضب واستياء لأهالي وساكنة جماعة خط -ازكان بسبب غياب النقل المدرسي وتوقف ابنائهم عن الدراسة . !

"أسفي جنوب" / الخميس/22 /شتنبر/ 2016

عبر اهالي وساكنة الجماعة القروية خط/ازكان عن استيائهم بسبب غياب النقل المدرسي الذي ادى الى توقف ابنائهم عن الدراسة بداية الموسم الدراسي الحالي ، حيث احتشدت الحشود صباح اليوم الخميس امام الجماعة القروية لمطالبة الرئيس "عبد الصمد الهردي" بتوفير خدمة النقل المدرسي من اجل تمدرس فلذات اكبادهم والتحاقهم بركب الدروس والحصص التي بدات يوم الاثنين الماضي في باقي المؤسسات التعليمية .

هذا وقد علمت "اسفي جنوب" من مصادرها على ان "الهردي " دفع بالاهالي الى الاحتجاج امام عمالة اسفي من اجل استفادة جماعته من سيارتين للنقل المدرسي بدعوى عدم كفاية سيارات النقل المدرسي الحالية لتغطية كافة الدواوير هذه السنة ، مما يبين حجم الاستهتار الدي يمارسه هؤلاء المنتخبون بتقديمهم الوهم خلال الحملات الانتخابية ودفعهم الساكنة للاحتجاج امام عجزهم.

وقد تسائل البعض عن سبب لعب ورقة سيارات النقل المدرسي على مشارف الانتخابات البرلمانية، فيما عبر اخرون عن استيائهم من سوء التسيير والتدبير الذي يتخبط فيه مجلس جماعة خط -ازكان ، وكذا جمعية النقل المدرسي التي يراسها موظف تابع للجماعة تطرح اكثر من علامة استفهام حول وجود حالة التنافي من عدمها وخصوصا وان الموظف الجماعي خاضع لسلطة الرئيس مما يضرب مصداقية واستقلالية هذه الجمعية التي تتهمها الساكنة بالانفرد في اتخاد القرار وتبعيتها لسياسة الجماعة بعدما عبر الاباء عن استيائهم بالطريقة التي يتم بها اقصائهم من الجمعات العامة والاجتماعات وعدم توصلهم باستدعائات من المكتب المسير من اجل الاطلاع على السير العادي لجمعية تستنزف 30 درهم شهريا من جيوبهم.

لقد كان بالاحرى تدارك هذه الازمة بداية العطلة الصيفية للوقوف على مكامن الخلل وتحمل كل من المجلس الجماعي مسؤوليته في تحديد اولوياته من الجهات والمجالس الداعمة كالمطالبة بسيارات النقل المدرسي عوض شاحنة لنقل الازبال التي منحت مؤخرا من المجلس الجهوي ، بالاضافة الى عقد جمع عام استثنائي من طرف جمعية النقل لتدارس الوضع الحالي واتخاد القرار المناسب لا الانسياق وراء التوجه السياسي للجماعة  .

ولكن السؤال العريض الذي يطرح نفسه هو: اين اختفت جمعيات وهيئة المساواة واليات التشاركية للحوار والتشاور؟ ولماذا لم تلعب الدور المنوط بها كمجتمع مدني بالمنطقة؟ يستمع لهموم الساكنة ويتفاعل معها ولا يتركها تعاني و"تدوخ سبع دخات" بين الجماعة وقيادة خط-ازكان من اجل ايصال صوتها ؟ ولكن بالمقابل يتم التسابق على المنح والمناصب الزائفة تحث شعار الشتاركية والمساواة و..و.. الشيء الذي يؤكد مخاوفنا السابقة من تسييس الهيئة و جعلها على مقاس الهيئات المنتخبة و … بالمنطقة .

2 تعليقات
  1. ALI يقول

    تحية طيبة للراي العام 

    جماعة خط ازكان تسير من احسن الى احسن في عهد الرئيس الجديد مزيدا من خدمة الصالح

    العام فالقافلة تسير 

     

     

  2. في الصميم يقول

    هل هي ازمة تسيير ام هو بحت لتسيير ازمة النقل المدرسي؟!

    التهافت على احتلال المكاسب  والمناصب،،،،دون دراسة حاجيات وانتظارات الساكنة التي رغم انها ساهمت في قلب موازين القوة  لصالح من يهرول للجلوس ثم الجلوس من اجل الجلوس علي الكراسي الي تئن 

    اما طريقة عرض شاحنة النفايات امام مقر الجماعة  ….لتظل رابضة في انتظار الذي لاياتي

    ان قضايا الساكنة وتسيير الشأن المحلي والمهام تجعل من المشرفين على التدبير  في الاهتمام والقدرة علىالتفكير الجدي  والعميق والتفاني لخدمة الصالح العام 

                                                                                                   لا ملئ الفراغ ،،الكرسي الفارغ احياناله جدوى ويعبر عن تصورات 

     

       ن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.