"اسفي جنوب" السبت/22/اكتوبر/2016
بعد ان ذكر اسمها في اخر دورة لمجلس الجماعة الحضرية بأسفي ، وبعد تجاهل "عبد الجليل لبداوي" رئيس الجماعة الحضرية الاجابة عن سؤال احد المستشارين من اجل كشف المستور وتوضيح ما يحدث بتجزئة "المرجان" . فلا حديث اليوم الا عن مقايضة دارت بين الطرفين وذلك بتهيئة حديقة بجوار بلدية اسفي من طرف اصحاب التجزئة المذكورة مقابل غض الطرف عن عدم احترام معايير المساحات الخضراء التي اختفت وسط بنايات وكومات من الاسمنت و1150 بقعة سكنية شيدت على مساحة 30 هكتار في شطرها الاول فقط .
هذا وقد اثار اقدام المقاول صاحب التجزئة على تهيئة حديقة بالمجان لفائدة الجماعة الحضرية دون ان يكون هناك مكسب من وراء كل تلك الاشغال ، استغراب العديد من المتتبعين واعثبروها محاولة ذر الرماد في العيون من طرف مدينة سكنية لم تستفذ منها الجماعة الحضرية شيئا كما جاء على لسان احد المستشارين ، كما ان الملاحظ من تصميم التجزئة هو غياب موقف للسيارات وكذا صغر حجم المساحات الخضراء التي اقتصرت على اطرافها فيما انعدمت كليا داخلها ، الشيء الذي يؤكد وجود مقايضة الخاسر الاكبر فيها بعد ساكنة المنطقة هي مالية الجماعة الحضرية التي لم تتحسن مداخيلها من اكبر تجزئة سكنية كانت قد ادرجت صفقتها خلال المجلس السابق .
هذا وتعاني منطقة قرية الشمس من روائح المطرح البلدي وغياب الحدائق والمتنفسات الخضراء وتعرف زحفا عمرانيا بالعديد من التجزئات السكنية التي لاتتوفر على مرافق القرب وما تتطلبه الساكنة من مدارس تعليمية ومستوصفات وملاعب رياضية ودور الشاب والثقافة ..، زادتها بلة مدينة بني شطرها الاول على مساحة 30 هكثار حيث مازال الغموض يلف مرافق القرب المدرجة في تصميمها، والتي لم تظهر معالمها على ارض الواقع ، بخلاف الدور السكنية المربحة التي شارفت على الانتهاء .
فهل غض "لبداوي" الطرف فعلا عن غياب المساحات الخضراء بتجزئة المرجان المتواجدة بقرية الشمس ؟ ام ان هناك تدخلات اخرى كانت وراء المقايضة بتهيئة حديقة بجوار بلدية اسفي ؟ و ماخفي كان اعظم .
وفي غياب المعلومات الرسمية التي غابت حتى عن المستشارين ، وحقنا في امتلاكها من الطرفين، فإننا اكتفينا بما يروج من اخبار داخل دواليب بلدية اسفي …ولنا عودة حول الموضوع .