"أسفي جنوب" /الخميس/17 /نونبر/2016
عاينت زوال اليوم الخميس بجوار مقر مندوبية الشباب والرياضة باسفي ، لجنة موسعة ضمت اعضاء عن السلطة المحلية ،الجماعة الحضرية ومندوبية الصحة ، حيث وقفت على حجم كارثة بيئية بكل المقاييس لنفايات طبية مرمية بالشارع العام كانت مخبأ في اكياس بلاستيكية تمهيدا لحرقها بالمطرح البلدي.
هذه النفايات الطبية التابعة لمصحة خاصة بمرضى "الدياليز" يمتلكها طبيب معروف بأسفي وتوجد بالقرب من المكان ، طرحت اكثر من علامة استفهام عن سبب هذا التسيب والاستهتار بسلامة وصحة المواطنين باعتبار ان هذه النفايات الطبية هي الاخطر على صحة الانسان وتستلزم تدبير في محطات معالجة وحرق بمعايير خاصة ، الا انها كانت مخبئة مع الازبال المنزلية وفي طريقها للحرق بالمطرح العشوائي .
الواقعة خلفت استياءا لسكان المنطقة الذين اكدوا على ان هذه المصحة الخاصة تمادت كثيرا في خرقها للقانون بطرحها للنفايات الطبية امام مساكنهم وبجوار مقر مندوبية الشباب والرياضة دون اعتبار لاحد. والمعلوم ان اغلب المصحات الخاصة بأسفي لا تتوفر على محطات ومحارق لتدبير نفاياتها الطبية ، حيث بات من الضروري تحمل الجهات المختصة مسؤوليتها في مراقبة تدبير هذا النفايات بعدما تأكد اليوم بالواضح مصير الاطنان منها رغم طمئينات اعضاء اللجنة الذي تزامن وجودنا معهم صدفة ، واكدوا لنا على انهم لن يسمحوا بحدوث مثل هذه الخروقات مستقبلا .