خمارة بجانب مندوبية الاوقاف الاسلامية بأسفي تحث اسم “مقهى الرياضيين” تطرح العديد من علامات الاستفهام ؟.
"أسفي جنوب" /الثلاثاء/13 /دجنبر / 2016
بعد الحادث المفجع الذي ذهب ضحيته مقاول تعرض لطلقة نارية من بندقية الصيد بإحدى محطات الوقود ، وذلك اثر خلاف مع مجموعة من الاشخاص في حالة سكر طافح ضمنهم موظفين في ادارة السجون واخر من ذوي السوابق العدلية ،تشاجروا على فتيات الليالي الملاح والسهر المباح ، بعد جلسة خمرية بحانة برج الناظور النقطة السوداء التي يقع فيها جميع انواع الفساد الاخلاقي ، كان لزاما ان نسلط الضوع عن واقع مرير تعيشه أسفي جراء كثرة الحانات والمقاهي واماكن بيع الخمور… اخترنا لكم منها مثال فريد الا وهو خمارة بجانب مندوبية الاوقاف الاسلامية تختبا تحت اسم "مقهى الرياضيين" ، تطرح اكثر من علامة استفهام حول من يمتلكها ومن يتستر عليها ؟.
فمن خلال البحث والتنقيب تبين لنا ان هذه الخمارة التي توجد على بعد امتار قليلة من مندوبية الاوقاف الاسلامية ونظارة الاوقاف تحمل اسم بالفرنسة بمعنى "مقهى الرياضيين" ، ولكن حين تتطئها قدماك يتبن لك ان هذا الاسم ماهو الا محاولة للاختباء وراء حانة او خمارة تقدم الخمر على اشكاله وبكل انواعه لرياضيين من نوع اخر يمارسون رياضة معاقرة قنينات الخمر امام صمت مريب للجهات المختصة .
هذه الخمارة تعود ملكيتها لاخطبوط حول معظم الاماكن الحيوية باسفي الى حانات ومتاجر للخمور وملاهي يتناول فيها القاصرات المخدرات بشتى انواعها ومقاهي للعب القمار "التيرسي" وحتى الملك الجماعي الذي من المفروض انه مخصص لصغار التجار والفقراء بثمن رخيص استفاد منه وحوله الى حانة للخمور ، نفس الشيء بالنسبة لمنطقة الصويرة القديمة لم تسلم هي الاخرى من بطشه واحدث فيها حانة للخمور لازال الغموض يلف حصولها على ترخيص وهل هناك مراقبة من عدم بيع الخمور للمسلمين .
هذا وقد طرحت لنا العديد من الاسئلة لم نجد لها اجوبة حول من رخص لهذه الخمارة بجوار مندوبية الاوقاف الاسلامية ونظارة الاوقاف وفي مركز حساس بجوار مدينة الثقافة والفنون، خصوصا وان مسجد السنة لا يبعد كثيرا عن هذه الخمارة التي تقدم الخمر بأشكاله وتختبا تحت اسم مقهى الرياضيين من اجل ذر الرماد في العيون وتغليط الراي العام حول حقيقة مايجري بداخلها .
لقد كان من واجب مسؤولينا والقيمين عن الشان المحلي الذين يمرون عليها صباح مساء ،تسمية الامور بمسمياتها واعطاء هذه المقهى اسمها الحقيقي ، بحيث ان هذه الخمارة ماهي الا مظهر من مظاهر التسيب الحاصل بمدينة الاستثناءات اسفي ، مما يهدد بالمزيد من حوادث السير والقتل العمد الناتجة عن حالات السكر واما الجهات المختصة فانهم لايحركون ساكنا ولو يقع مالايحمد عقباه كواقعة برج الناظور، بما ان دار لقمان بقيت على حالها .