"أسفي جنوب" / الثلاثاء/10/يناير2017
اجمعت المعارضة والاغلية صباح امس الاثنين خلال دورة المجلس الاقليمي لاسفي ، على الدور الفعال الذي لعبه "عبد الحكيم مستعد" المندوب الاقليمي لوزارة الصحة من اجل النهوض بقطاع الصحة وتسهيل الولوج اليها خصوصا بمستشفى محمد الخامس اسفي وكذا المراكز الصحية بالاقليم حيث لوحظ تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة رغم النقص في الموارد البشرية الذي يعثبر العائق الكبير الذي يعاني منه قطاع الصحة باسفي .
وبعد العرض الذي قدمه الدكتور "مستعد" حول الوضع لصحي بالاقليم تحت عنوان الواقع الحصيلة والافاق ، فقد ذكر بضرورة انشاء مؤسسة طبية بجنوب اسفي الذي يعيش مركزه الصحي رغم توسعته اكتظاظا كبيرا نظرا للكثافة السكانية المتزايدة بسبب الاحياء والدواوير الهامشية التي تنعدم فيها شروط النظافة والسلامة الصحية مما يجعل ساكنتها عرضة للامراض .
وفي كلمة له فقد نوه عامل اسفي "الحسين شاينان" بالمجهودات التي يبذلها الدكتور "مستعد "من اجل النهوض بقطاع الصحة بالاقليم بعدما حضي باجماع اعضاء المجلس الاقليمي معارضة واغلبية على حد سواء كما ذكر بمشاريع الجهة التي ستعرفها اسفي مستقبلا داعيا الى تعميم تجربة مستشفيات القرب في هذا المجال ، وكذا ضرورة الاستفادة من تجارب مدن الاخرى بخلق جمعيات تدبر نقل المرضى وسيارات الاسعاف بشراكة مع الجماعات القروية .
هذا وقد عرفت النقطة الثانية في جدول الاعمال جدلا واسعا بين اعضاء المعارضة ، التي تضمنت – الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي والمكتب المديري لنادي اولمبيك اسفي . الا انه لم نشهد اي دراسة خلال هذه الدورة بعد ان غاب المسؤولين عن النادي والفريق معا ، ورغم ذلك فقد تمت المصادقة بالاجماع على اتفاقية الشراكة بعد انتقاد حاد من طرف "الفارسي" الذي طالب بضرورة توفر المجلس الاقليمي على التقريرين المالي والادبي في ضل الغموض الذي يلف الجمعات العامة للفريق خصوصا وان مبلغ 800 الف درهم سيحول مباشرة الى فريق اولمبيك اسفي دون ان تستفيد منه باقي الفروع حسب الاتفاقية بين النادي والفريق وهو مايخالف ماجاءت به الشراكة بين النادي والمجلس الاقليمي لاسفي …وهذا موضوع اخر سنتطرق اليه لاحقا بالصوت والصورة .