خطير وبالصوت والصورة : سكان العشوائي “هاذ المنتخبون عطاو الضو للشمال او همشوا الجنوب “…”لي عطا رشوة الف درهم كيدخلو ليه الضو ولي معطاش كيخلوه بلاش” .

"أسفي جنوب" / الثلاثاء /24 /يناير2017.

في تصريح خطير لسكان البناء العشوائي المتواجد بالقرب من ثانوية الهداية الاسلامية جنوب اسفي ، اتهم احدهم تعرضه للابتزاز عن طريق دفع مبلغ 1000 درهم من اجل استفادته بالكهرباء وذلك بعد ان استفاد جيرانه وتم اقصائه لوحده اثر رفضه دفع الرشوة ، فيما استنكر اخر تهميش واقصاء منتخبوا المجلس البلدي  لساكنة الاحياء الجنوبية من الاستفادة بالكهرباء فيحين ان الاحياء العشوائية بشمال المدينة استفادت بالكامل .

وحسب الفيديو فان السكان عبروا عن تذمرهم من سياسة التسويف والتماطل التي ينهجها ذوي الحق من النواب والمستشارين بعدما غاب حق المواطنون في العيش الكريم واصبحوا يتدحرجون بين بلدية اسفي ووكالة "راديس" من اجل البحث عن وعاء عقاري لبناء مركز لمولد كهربائي ، حيث بدا جليا تملص منتخبوا المجلس البلدي من دورهم في تمثيل الساكنة والدفاع عنها لدى هذه الوكالة التي تستنزف مالية الجماعة من اجل اغراق الاحياء في الواد الحار واثقال كاهل السكان بالفواتير المبالغ فيها، واتضح عبث هؤلاء المنتخبون بمصالح السكان بعدما فازوا بالكراسي والمناصب عن طريق تسويق الوهم والاكاذيب خلال الحملات الانتخابية .

لقد اصبح سكان البناء العشوائي عرضة للابتزاز بدفع رشاوي تصل الى 1000درهم من اجل الحصول على موافقة او ترخيص يخلصهم من معاناتهم اليومية التي تنعدم فيها  الكهرباء الضرورية لتمدرس ابنائهم والانارة العمومية التي تحد من انتشار الجريمة بهذه الاحياء العشوائية.

ولعل الاحتقان والغضب الذي يتملك اغلب المواطنين ورواد اقسام الجماعة الحضرية باسفي ، ناتج عن سياسة الموالاة للمجلس الحالي برئاسة "عبد الجليل لبداوي" حيث انك تجد اغراض ومصالح تقضى للبعض فيما يتم وضع العراقيل على الاخرين بحجج واهية ، اي ان القانون لا يسري على الجميع وهو ما خلق الكراهية تجاه تجربة التحالف العدالي الاستقلالي الذي عولت عليها الساكنة من اجل القطع مع فساد المجالس السابقة بدءا من مجلس "عبد الرحيم دندون" و"محمد كاريم " ونوابه…  الا انهم اططدموا بمجلس يخلق بؤرة للفساد يصطاد فيها اصحاب الماء العكر عن طريق تطبيق القانون على الضعفاء من المواطنين وجعلهم عرض للابتزاز ودفع الرشاوي فيما الموالين والاتباع وذوي الحق …فتقضى حوائجهم في لمح البصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.