"أسفي جنوب" / الاربعاء/25/يناير2017.
احتج صباح اليوم الاربعاء امام عمالة اسفي عدد من السكان على عدم الترخيص لهم من اجل دفن الموثى بمقبرة "لعدير" القطعة الارضية مساحتها 5.5 خدام والتي سبق وان وهبها احد المحسنين قبل سنتين للجماعة الحضرية في شخص رئيسها السابق "محمد كاريم ".
المحتجون رفعوا لافتة كتب عليها "كفى من العبث بمصالح المواطنين" مرددين شعارات "واه على شوهة المقبرة غبرتوها.." بعد وقفة سابقة امام بلدية اسفي ولقاء مع باشا المدينة في غياب رئيس الجماعة "عبد الجليل لبداوي" الذي فضل كعادته الصمت وعدم النبش في ماضي رئيسه السابق "محمد كاريم" هذا الاخير يتهمه المحتجون بتحويل الهبة الارضية من اجل احداث مقبرة لصالحه وجعلها في ملكيته وهو الشيء الذي لم نستطع التحقق من صحته رغم محاولتا الاتصال به.
وحسب وثيقة عقد الهبة (عدد 142.ص164.ك180) التي تتوفر "اسفي جنوب" على نسخة منها فان "ابراهيم اعسيلة" كان قد وهب بتاريخ 10/07/2015 على الجماعة الحضرية بأسفي المتمثلة في شخص رئيسها محمد كاريم قطعة ارضية مساحتها خمسة خداديم ونصف 5.5 خ من اجل اتخادها مقبرة لدفن اموات المسلمين . الا انه مند ذلك الحين لم يتم الترخيص للساكنة بدفن موتاهم بالمقبرة ، وعند استفسارهم اخبروا بان القطعة الارضية الموهوبة لدفن موتى المسلمين هي في ملكية "محمد كاريم" ليجدوا انفسهم امام محاور وحيد وهو باشا المدينة في غياب ممثل الساكنة رئيس الجماعة الذي يعنيه الامر اكثر من غيره باعتبار ان القطعة الارضية وهبت للجماعة الحضرية ، ولكنه تملص من مسؤوليته وترك ممثل السلطة يحاور ويتفاوض مما يطرح العديد من علامات الاستفهام؟؟؟.
وتعثبر هذه الواقعة نوعا من انواع ترامي المسؤولين على ملك الغير ولو كانت مقبرة وهبت لدفن موتى المسلمين من طرف هذا المحسن الذي عرض عليه حسب شهادة اهله مبلغ 360 مليون ولكنه رفض بيعها وفضل ملاقاة خالقه بصدقة جارية، الا ان الشجع والطمع يبدو انه اعمى بصيرة مسؤولينا ومنتخبينا.
هذا وقد اصبح موضوع الترامي على ملك الغير بعقود مزورة يطلق عليها عقود (الشينوا) حديث الغادي والبادي بأسفي امام صمت المسؤولين وبتواطئ مع العديد من الادارات التي تتستر وتسهل مأمورية هذا اللوبي ، رغم خطابات المؤسسة الملكية الواضحة حول الموضوع ….(ولنا متابعة في الموضوع .)