“اللهم لاحسد ” تعتيم وتكثم عن افتتاح فندق للبرلماني والرئيس السابق “محمد كاريم” يطرح العديد من علامات الاستفهام ؟؟.
"اسفي جنوب" الجمعة /04/فبراير/2017
في ضل معاناة مدينة اسفي بسبب تعاقب الفساد داخل مجالسها المنتخبة التي اغتنى اعضائها وراكموا ترواث بفضل "العوينة" الجماعة الحضرية دون الحديث عن المجلس الاقليمي والجهوي ، فقد جرى التعتيم والتكثم عن افتتاح فندق بشارع كينيدي طرح اكثر من علامة استفهام ؟ وذلك بعدما تبين ان صاحبه هو البرلماني والرئيس السابق لبلدية اسفي "محمد كاريم" الذي شوهد مرارا وتكرارا وهو يقف على الاشغال ويتلقى تهاني الافتتاح داخل هذا الفندق الذي اطلق عليه اسم "كانزو" .
افتتاح هذا الفندق اثار تساؤل العديد من الغيورين من ابناء اسفي عن الطريقة التي اغتنى بها هؤلاء المنتخبين من برلمانيين ،رؤساء ونواب اصبحوا من الاثرياء ؟ وكذا عن تعاقب مجالس منتخبة على شاكلة "تحفظ كلي" خلال تسليم السلط من اجل اسكات الاصوات وذر الرماذ في العيون دون ان تتم المحاسبة او تحريك ولو ملف من ملفات الفساد كصفقات التدبير المفوض والتجزئات السكنية وتراخيص المشاريع الكبرى وغيرها ؟….وبالطبع فالضحية هي الساكنة التي تعيش ويلات الفقر ،التهميش والبطالة لشبابها.. اما حاضرة المحيط اسفي البقرة الحلوب فقد تحولت الى مزبلة وشوهة المدن بعدما فاتها قطار التطور والازدهار وركبت قطار التلوث والتخلف رغم تنوع مواردها الصناعية والفلاحية والبحرية …
لقد اصبح المنتخبين باسفي يفصلون التراخيص والشهادات لصالحهم وعلى مقاصهم في لمح البصر تبنى بها الفنادق الشاهقة والتجزئات السكنية والمشاريع الكبرى .. فيما الساكنة الفقيرة التي استعملت كورقة انتخابية تتجرجر "بسير واجي" داخل دواليب البلدية من اجل الحصول على شهادة او رخصة سكن ، ان اغلب ساكنة حاضرة المحيط تعيش على الحضيض بدون ابسط مكونات العيش الكريم ، فيما منتخبونا اصبحوا من الاثرياء بالمغرب يقطنون الفيلات باحياء راقية وبمنتجع سيدي بوزيد الذي جزؤوه لصالحهم ، اما الاخرين فقد شيدوا المشاريع واستقروا بمدن اخرى واصبحوا يبيعون الوهم لساكنة اسفي عبر التسويق لمشاريع ستنهض بمدينة نهبوها واغتنوا على حسابها ،ولكن التاريخ يسجل .
وفي الاخير لا يسعني الا ان اهني منتخبونا اللذين اصبحوا رجال اعمال من البقرة الحلوب اسفي ، واقول لهم "الله اسمح لينا منكم "اللهم لاحسد" واخثم بدعابة مازحني بها احد الاصدقاء قائلا : "ولد الفساد فى عهد "دندون" ومشى على رجليه في عهد "كاريم" واخد بالحضن في عهد "لبداوي" الذي تبناه ورباه .