"اسفي جنوب"/الاربعاء/ 01/مارس /2017
عرف ميناء اسفي زوال اليوم الاربعاء حالة استنفار قصوى ، بعد ان اضرم عامل النار في جسده محتجا على التسويف والتماطل في تسوية وضعيته الاجتماعية وعدم تمكينه من التغطية الصحية والراتب الهزيل الذي يتقاضاه .
وتفيد مصادر "اسفي جنوب" على ان العامل (عبد الخالق –خ) يقطن بحي اوريدة متزوج واب لطفلين ، كان من المشاركين في اعتصام العمال مع زوجاتهم واطفالهم امام المركب الكيماوي باسفي خلال السنة الماضية ، طالب بتحسين وضعيته الاجتماعية وتمكينه من التغطية الصحية الا انه تعرض للتماطل من طرف شركة المناولة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط والتي تقوم بأعمال داخل الرصيف المخصص للفوسفاط بميناء اسفي (فوسفور بور).
وتزيد المصادر على ان العامل دخل احدى المكاتب وقام بصب البنزين مضرما النار في جسده حيث تدخل عدد من العمال من اجل اطفاء الحريق ونقله على وجه السرعة الى مستشفى محمد الخامس لأسفي بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة ثم الى مستشفى محمد السادس بمراكش .
هذا الحادث المؤسف سلط الضوء على معاناة عدد كبير من عمال شركات المناولة التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بالميناء ، جراء التسيب الحاصل في الرواتب الهزيلة وانعدام التغطية الاجتماعية بتواطئ مع الجهات المختصة والمشغل. وسوف نتطرق لهذا الموضوع لاحقا.
