"اسفي جنوب"/الخميس/30 /مارس /2017
خلف حادث اشتعال النيران في حافلة للنقل الحضري بأسفي صباح اليوم الخميس بمدار الزاوية جنوب اسفي ، موجة غضب واستياء من استمرار تقاعس مسؤولي هذا الوكالة الوحيدة بالمغرب عن تحديث الاسطول او فتح المجال امام شركات المنافسة كباقي مدن المملكة بعدما اصبحت هذه الحافلات خطرا متنقلا يهدد ساكنة اسفي نظرا في اي لحظة وحين .
ولحسن الحظ فالحادث لم يخلف اصابات في صفوف المارة او الركاب الذي غادروا مسرعين من ابواب الحافلة بعد ان اندلعت النيران في المحرك والمقاعد الخلفية حيث تصاعدت السنة اللهب والدخان مشكلة صحابة ظلم وتهميش في حق ساكنة اسفي المنكوبة .
وفي حادث منفصل وقع قبل يومين بحي كاوكي/دكالة فقد دهست عجلات احدى حافلات هذه الوكالة شاب في العشرينيات من عمره نقل في حالة خطيرة الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بأسفي .
هذا ومازال المسؤولين باسفي متشبثون بقرار الابقاء على هذه الوكالة وحافلاتها الاشبه بالسجن المتنقل وبذريعة الوضعية الاجتماعية التي تعيشها ساكنة اسفي وعدم قدرتها على تحمل ثمن التذكرة في حالة خوصصة القطاع وفتح المجال امام منافسة الشركات ، الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام ؟؟ويجعلك "تدوخ سبع دوخات" قبل ان تعي بان المسؤولين في هذه المدينة المهمشة يفكرون جديا في مصلحة الطبقة الفقيرة بحافلات شوهت جمالية المدينة ووكالة عرضت ساكنتها لكافة الاخطار.
