“ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴة” موضوع ندوة تروية للفدرالية الاقليمية لجمعيات الاباء والاولياء بجهة مراكش /اسفي .
"اسفي جنوب" الجمعة /14/ابريل /2017
بدعم من مؤسسات خاصة نظمت امس الخميس ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ بجهة مراﻛﺶ /اسفي ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻧﺪﻭﺓ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ “ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ” .
ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻮﻥ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺗﺮﺑﻮﻳﻮﻥ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺮﺍﻛﺶ/ ﺁﺳﻔﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ ، وﻋﺮﻓﺖ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ، ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺶ ﺫ "ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻱ" ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ : “ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎﻗﺶ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻀﺎﻗﻴﺔ" ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ )“ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺪﺭﺳﻲ ” ، ﻟﻴﺨﺘﻢ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺳﻴﻤﻮﺭ" ﻣﻔﺘﺶ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ “ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ” .
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ "نورالدين عكوري" رئيس الفدرالية اﻹقليمة لجمعيات اﻵباء واﻷمهات وأولياء التلاميد بجهة مراكش /اسفي ، ﺇﻋﺘﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﺪﻯ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺌﺔ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻹﻃﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞ ﺣﺴﺐ ـ عكوري نورالدين ـ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﻼﻙ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺷﻌﻮﺭﺍ ﺑﺎﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ …