“مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغرية التحديات والانتظارات” شعار ندوة فكرية من تنظيم المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء/ فرع أسفي.
"اسفي جنوب" السبت/15/ابريل /2017
بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لاسترجاع مدينة طرفاية ، عرفت ملحقة جهة مراكش/اسفي عصر اليوم السبت تنظيم ندوة فكرية من طرف المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء الفرع الاقليمي بأسفي ، تحث شعار "مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغرية التحديات والانتظارات" ، تخللتها مداخلات قيمة من طرف اساتذة جامعيين وفعاليات جمعوية ،عرفت الحضور بمستجدات القضية الوطنية والصراع المفتعل بالصحراء المغربية من طرف الجزائر ومرتزقة البوليزاريو حيث جاء برنامجها حافل بالمداخلات والمناقشات الهادفة .
فبعد الكلمة الترحيبية لرئيس المنظمة وتقديم الورقة التأطيرية من طرف مقرر الجلسة "أيوب المنجاوي" عضو المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي للمنظمة، اعطى رئيس الجلسة "عالي منينو" أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بأسفي انطلاقة اشغال هذه الندوة الفكرية بمداخلة "إدريس أسوكم" رئيس المركز المغربي للدراسات الإفريقية و السياسات الاستراتيجية تناول من خلالها الافاق والرهان الافريقي والنموذج التنموي الجديد بالأقاليم الصحراوية ، تلتها مداخلة لكل من "لطيفة الزواني" مستشارة سابقة بمجلس المستشارين وفاعلة في حقل الدبلوماسية الموازية ابرزت التوجه الإفريقي للمغرب بدعم مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ، وكذا مداخلة ذ. "روشي فردوس" أستاذة القانون بجامعة القاضي عياض لامست من خلالها التحديات الإقليمية والدولية لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية،ثم مداخلة حول مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية كحل منطقي للنزاع المفتعل للدكتور"عبد الجبار كريمي" باحث في القانون ، وفي الاخير عرف ذ. "عبد الصمد السبقي" فاعل جمعوي حاصل على الإجازة في العلوم السياسية بتاريخ الصحراء المغربية والصراع المفتعل مند سنين .لتختثم الهذه الندوة الفكرية برفع برقية الولاء بعد اجابة الاساتذة على تساؤلات الحاضرين .
وللإشارة فرغم الاهمية الكبرى لهذه الندوة التي تسلط الضوء على الصراع المفتعل بالصحراء المغربية حول الوحدة الترابية للمملكة ، فان اشغال هذه الندوة لم تعرف حضور ولو مسؤول واحد او منتخب من اجل اعطاء دفعة معنوية للمنظمين والاساتذة الجامعيين الذين خاضوا عناء السفر الى اسفي من اجل انجاح هذه الندوة حيث مازحني احدهم قائلا : "كون كان الشطيح والرديح كون لقيتي المسؤولين هما اللولين واقفين كيتصورو اوجابوا الدعم من عند مول الرملة او مول … او المؤسسات التي تدعي انها مواطنة باشي ايولي الطايح اكثر من النايض …"