"اسفي جنوب" الثلاثاء/24/ابريل /2017
في خطوة مفاجئة وغير متوقعة ، قدم "ادريس الثمري" برلماني البيجيدي والنائب الثاني لرئيس جماعة اسفي استقالته من مهام تسيير قسم التعمير ببلدية اسفي ،متربعا مباشرة بعد ذلك على قسم الممتلكات الجماعية وهو المنصب الذي كان يشغله نائب الرئيس المستقيل "عبد المجيد موليم" .
تربع "الثمري" على قسم الممتلكات فسره البعض بمحاولة قطع الطريق على الحليف الاستقلالي بشغله هذا المنصب المهم والحساس الذي كان يشغله الملياردير واحد اباطرة العقار "عبد المجيد موليم" قبل ان يقدم استقالته بعد فضيحة 70 مليون .
وبخصوص استقالته من قسم التعمير فقد اعثبرها المتتبعين بمثابة هروب من قانون التعمير الجديد المتعلق بعقوبات وجزر مخالفات التعمير التي صلت الى حد اعتبارها جرائم تستوجب عقوبات حبسية، فيما اعثبرها اخرين بفشل في تسيير شؤون هذا القسم ومواجهة لوبات الفساد من السماسرة والموظفين الذين وصفوا في دورة المجلس البلدي بضباط و جنرالات التعمير اثر فضائح وخروقات شابت تسليم الرخص والشواهد الادارية مازال اصحابها يتخبطون بين المحاكم وبلدية اسفي الى اليوم .
ويذكر ان "محمد لمخودم" المفوض له الثاني بقسم التعمير كان قد رفض التوقيع على وثائق التعمير بعد وقوفه على عدة خروقات عجلت بإقالة رئيس القسم وتنصيب رئيس جديد لم يقدم اي اضافة الى قسم "الداخلو مفقود والخارج منو مولود" ، ويعرف تسيب سافر من طرف موظفين يقومون باخفاء ملفات المواطنين البسطاء وحفط اخرين دون الاجابة عنها كتابيا بالرفض او القبول وهو ما يجعل العديد منهم عرضة للابتزاز ،فيما المحظوظين من اباطرة العقار .. فتقضى اغراضهم في لمحة البصر و"بتخريجات" وفتاوى متحايلة على القانون .
وكان "عبد الجليل لبداوي" رئيس جماعة اسفي قد رفع مند جلوسه على كرسي الرئاسة تحدي تسليم الشواهد الادارية الى اصحابها في اقل من 48 ساعة وتفعيل الشباك الوحيد بقسم التعمير الا انه سرعان ما تبين انها مجرد شعرات زنانة استهلكت في وقتها ومع مرور الايام اتضح ان السيد الرئيس يعيش في واد ومايعانيه المواطنين مع جماعته في واد اخر…