"اسفي جنوب" الاربعاء/03/ماي /2017
على غرار صفقة "الشاربون" التي حولت بموجبها شركة "سافييك" وعمالة اسفي للجماعة الحضرية مبلغ 2 مليار من اجل تهيئة وتأهيل شارع الحسن الثاني وبالمقابل غض الطرف عن استقبال ونقل الفحم الحجري من ميناء اسفي ، فقد عقدت عمالة اسفي صفقة شراكة مماثلة مع جماعة خط -ازكان بنفس مبلغ 2مليار ولكن هذه المرة شملت تهيئة وتأهيل مركز خط ازكان وبناء مقر جديد للجماعة .
هذه القرار اثارت استغراب العديد من فعاليات المجتمع المدني ممن حضروا صباح اليوم لدورة مجلس جماعة خط -ازكان من اجل الاعتراض على قرار هدم مقر الجماعة او تحويلها الى مستودع للمتلاشيات "فوريان" ، واعتبروها تبذير للمال العام من طرف الرئيس "عبد الصمد الهردي" الذي تعرض لحملة فايسبوكية تحث شعار "متقيش جماعتي" واصبح محط انتقاد العديد من سكان المنطقة بعدما حول اعتماد مالي مهم الى بناء مقر جديد للجماعة يطمس هوية وتاريخها عوض تخصيصه للمسالك الطرقية والماء الصالح للشرب والكهرباء… الى غيرها من الضروريات التي تطالب بها ساكنة المنطقة .
وفي الوقت الذي فاحت فيه رائحة "الشاربون" من الصفقتين معا بعدما راجت اخبار مرور شاحنات الفحم الحجري من ميناء اسفي عبر تراب جماعة خط -ازكان في اتجاه المحطة الحرارية ، فقد تبين كرم وجود عمالة اسفي الذي فاق 4 ملايير للجماعتين الحضرية والقروية 2 مليار لتهيئة شارع الحسن الثاني الذي دمرته الاليات الثقيلة للمحطة الحرارية وشاحنات الرمال ونقل حجارة الميناء المعدني الجديد والمركب الكيماوي…و2 مليار لبناء مقر جديد لجماعة خط ازكان سيسجلها التاريخ على الرئيس "عبد الصمد الهردي" عن حزب الاصالة والمعاصرة كأول رئيس يقوم بهدم مقر جماعته التاريخية ليشيد قصره الجديد على انقاض ساكنة فقيرة ومهمشة .