"اسفي جنوب " الخميس/04/ماي/2017
عرفت دورة المجلس الجماعي لأسفي صباح اليوم الخميس فصول مسرحية هزلية بطلها المستشار المنتدب لدى وكالة النقل الحضري "عز الدين ساجيد" الذي تحول من مستشار يدافع عن قضايا الساكنة الى موظف بوكالة النقل الحضري ، اثر قيامه بحركات انفعالية لم يسبق ان ابان عليها سابقا وصراخ صاخب داخل قاعة الاجتماع كاد ان يصل به الى حد البكاء والتوسل للإبقاء على وكالة النقل الحضري وعدم موافقة المجلس على التدبير المفوض للقطاع .
فرغم المطالب الشعبية بضرورة تجويد خدمات النقل الحضري عن طريق التدبير المفوض وفتح المجال امام المنافسة الا ان هذا النقابي والمستشار الاستقلالي تحول رفقة اعضاء عن فريق الاصالة والمعاصرة واخرين عن حزب الاستقلال والعدالة والتنمية الى مدافعين بشدة من اجل بقاء وكالة النقل الحضري بحج ودرائع واهية كإكراهات التوسع العمراني والحالات الاجتماعية …وبالمقابل اسدوا الثناء على جودة خدمات حافلات النقل الحضري امام ذهول الحضور، الشيء الذي طرح اكثر من علامة استفهام ؟؟؟.
والغريب في الامر هوان نقطة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري باسفي تم مناقشتها والمصادقة عليها خلال اشغال اللجنة المكلفة بذلك ، الا ان الرئيس "لبداوي" وافق على تأجيل البث في هذه النقطة من اجل اعادت تعميق الدراسة والبحث او بصريح العبارة اعادة "الطبخة" حتى توافق رغبات مدير الوكالة الذي نزل بثقله جالسا بين الحضور بعدما تكلف عنه هؤلاء المستشارين عناء الجلوس بين اعضاء المجلس والتعب في تقديم تقرير ربما يشفع له من اجل التصويت لصالح وكالته وضدا عن رغبات ومطالب الساكنة .
هذا ورغم تعاقب المجالس المنتخبة بأسفي ، فإنها لم تستطع تحمل المسؤولية بجدية ولم تملك الجرأة للمصادقة على التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري باسفي من اجل تجويد خدماته، الى ان اصبحنا محط سخرية بالفايسبوك واضحوكة باقي المدن الاخرى باخر وكالة للنقل الحضري بالمغرب والبقرة الحلوب التي يدافع عنها مستشاري (اللائحة) افرزتهم احزاب التوريث وباك صاحبي ومولة شكارة …ممن لم يستقلوا ولو يوما واحدا حافلة نقل حضري بأسفي …في انتظار ماستسفر عنه "طبخة" اللجنة .
