"اسفي جنوب السبت /01/يوليوز /2017
تنفرد اسفي جنوب بنشر وثيقة مالية (الصورة) عبارة عن وصل استلام ب 16 مليون تحمل توقيع مستشار البيجيدي "شكيب بوكام" وذلك في اطار صفقة مررها "عبد الجليل لبداوي" رئيس جماعة اسفي لفائدة شركة بيع اللوازم الرياضية وصاحبها المعروف بانتمائه لنفس الحزب من اجل اقتناء الجوائز الرياضية المخصصة للدوريات الرمضانية بأسفي .
وعملا بمقولة "خيرنا مايديها غيرنا" فان صفقة اللوازم الرياضية مررها "عبد الجليل لبداوي" لفائدة شركة في ملكية احد اعضاء حزبه، وحملت توقيع مستشار البيجيدي "شكيب بوكام" الشيء الذي يعتبر خرقا سافرا للميثاق الجماعي الذي يمنع المستشارين بالتوقيع على الوثائق المالية للجماعة او استلام اي وصلات مالية ولو كان رئيس لجنة او نائبا الا بتفويض من الرئيس شخصيا حيث يقتصر دور رؤساء اللجن والمستشارين على التذوال والمناقشة فقط .
ورغم ان الوثيقة المالية ضمت 80 كرة و1400 بدلة رياضية و600 كاس للفائزين و1480 ميدالية بما قدر مجموعه 163000.00 درهم، فان الدعم الذي قدمته جماعة اسفي لفائدة الجمعيات المنظمة للدوريات الرمضانية التي تعد على رؤوس الاصابع باسفي ، لم يتعدى : 01 كرة /10 بدل رياضية/ 20 ميدالية (بدون شريط العنق) و3 كؤوس فقط لكل جمعية ، الشيء الذي يطرح السؤال اين ذهب الباقي ؟ ومن الذي استفاد منه ؟
وليست هذه المرة الاولى الذي يقوم بها "شكيب بوكام" مستشار البيجيدي بمثل هذه الممارسات اللامسؤولة التي تعبر عن ضعف تسيير الرئيس "لبداوي" والفوضى التي تتخبط فيها جماعة اسفي ، فقد سبق ان وقع على وثيقة الفائزين بقرعة الحج ضمت عدد من افراد اسرته واقصت اخرين بالإضافة الى اشرافه الاخير بصفته مديرا على ليالي المديح مرت في ظروف مشبوهة بدون ندوة صحفية تبين حجم الاموال التي صرفت عليها وهل جمعيته هي التي فازت بميزانية التنظيم من مالية الجماعة اي من اموال الشعب؟ ام ان التمويل من جهة اخرى ؟.