بالفيديو: “بوحمالة” يطلق النار على ocp ،”البدوي” يدعو الى نزع الصراعات السياسية و”اجرارعي” يطالب بفتح تحقيق حول صفقات “سيطا” المشبوهة.

"اسفي جنوب" /الثلاثاء/18 / يوليوز /2017

عقد المجلس الجماعي بآسفي صباح اليوم الثلاثاء جلسته الاستثنائية من اجل اعادة المصادقة على مشروع الميزانية برسم سنة 2017 ،والمصادقة على اتفاقية شراكة بين الجماعة والمكتب الشريف للفوسفاط من اجل تهيئة غابة ايلان واتفاقية ثانية تتعلق بتهيئة وتسليم فضاء ترفيهي ورياضي بغابة العرعار.

وكانت وزارة الداخلية قد رفضت قبل 8 اشهر صرف ميزانية جماعة اسفي بسبب رصدها اختلالات في الموازنة بين النفقات والمداخيل والباقي استخلاصه بعد اعلان رئيس الجماعة "عبد الجليل لبداوي" عن تحقيقه فائض وهمي بقيمة 2.8 مليار مازال متشبثا بحقيقته الى غاية جلسة اليوم..

وحسب الفيديو فقد اطلق "عزيز بوحمالة" النار على المجمع الشريف للفوسفاط ووصفه بالمؤسسة الحزبية كما دعاه الى المصالحة مع الاحياء الجنوبية بكاوكي واموني باحداث طريق ثانوية تفك العزلة عليها والمساهمة الفعالة في تنمية المناطق الجنوبية.. ، وفي مداخلة له دعا "الياس البدوي" الى ضرورة نبذ الصراعات السياسية من اجل مصلحة المدينة ونوه بمجهودات العامل "شينان" الذي اصبح يقوم بعمل المنتخبين في تهيئة العديد من المناطق بالمدينة كما ان مداخلته لم تخلو من انتقاذ لاذع للمجمع الشريف للفوسفاط . اما "ربيع اجرارعي" فقد طالب بفتح تحقيق حول الصفقات المشبوهة لشركة النظافة "سيطا" التي حولت احياء وشوارع اسفي الى مطارح للازبال وشوهت صورة المدينة ، وتسائل عن قانوينة علاقتها التجارية مع نائب الرئيس المفوض له في قطاع النظافة في اشارة الى "رياض الطنطاوي" .

هذا وقد استغرب العديد ممن حضروا جلسة اليوم هزالة حجم اتفاقيات الشراكة التي صادقت عليها الجماعة مع المكتب الشريف للفوسفاط فوق وعاء عقاري هو عبارة عن ملك غابوي فيحين ان الوعاء العقاري للمجمع الشريف تبنى فوقه العمارات السكنية والمشاريع المربحة لهده المؤسسة التي تدعي انها مواطنة ، فكيف يعقل ان تتم ابادة الغابة واقتلاع اشجارها تحت ذريعة احداث ملاعب وقاعات للشطرنج ؟ فيحين ان المدينة هي في حاجة الى غرس المزيد من الاشجار والمحافظة على الغابة، وهل الذي رفع شعار تهيئة المساحات الخضراء بآسفي هو الذي يسعى اليوم الى تدمير الغابة من اجل لعب الشطرنج ؟… موضوع سوف نتطرق له في حينه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.