“اش خاصك العريان ..؟ ” حملة فايسبوكية لمقاطعة مهرجان العيطة بآسفي

"اسفي جنوب" /الاحد/30 / يوليوز /2017

مازال صناع القرار بآسفي يغردون خارج السرب ويضحكون على ذقون المسفيويين بالشطيح والرديح على انقاض ساكنة تموت يوم بعد يوم بأمراض التلوث وتعيش ويلات الفقر والتهميش، ومدينة منكوبة ومتخلفة عن ركب الازدهار والتطور، مدينة نهبت ثروتها وطمس تاريخها وهويتها بمنتخبين فاسدين ومسؤولين في واد والشعب في واد اخر .

رواد الفايسبوك وهم فئة عريضة من الشعب يشنون حملة واسعة من اجل مقاطعة مهرجان العبث بثرات مدينة يعيش شبابها ويلات البطالة وتعاطي المخدرات واحيائها غارقة في الازبال والواد الحار، وشوارعها "مشرملة" وممتلئة بالحفر لا مدارات في المستوى ولا حدائق او مساحات خضراء، لا مستشفيات ولا مرافق للقرب من المواطنين ، فهل اسفي المنكوبة بيئيا ،صحيا واجتماعيا… في حاجة الى مهرجانات تصرف عليها الملايين من اموال الشعب، بدون حسيب ولا رقيب ؟.

اذا كنا نبحث عن تراث وتاريخ حاضرة المحيط  فلماذا السكوت والتفرج على انهيار برج البحر التاريخي ولمادا لم نسمع عن "اصحاب الثقافة" انهم نبشوا في التراث الحقيقي لمدينة السردين والخزف وفن الملحون والطرب الغرناطي وغيرها من المعالم التاريخية التي طمست بمهرجانات "الشطيح والرديح" .

ولكن الغريب ان  "اصحاب الثقافة" اليوم يتسترون على ميزانية هذه المهرجة والاموال الطائلة التي خصصت للشيخات والفنادق الفخمة من اكل ومبيت تكفلت به مؤسسات كبيرة تدعي انها مواطنة كالمجمع الشريف للفوسفاط المساند الرسمي باغنية "شم اوليدي شم" والمجلس البلدي برئاسة صاحب الحكامة الجيدة الذي وفر جميع الامكانيات للشيخات فيما الاحياء الناقصة التجهيز بدون ماء ولا كهرباء …يعيشون في العصور الغابرة .

ان الشعب اليوم "عاق او فاق" والمواطن المسفيوي قد مل وسئم ومل من هذا الوضع المزري واصبح يعيش احتقان يزداد يوما بعد يوم، فيما المسؤولين والمنتخبين يبتعدون كل البعد عن متطلبات الشعب والتنمية الحقيقية لاسفي ويصطادون في الماء العكر بمهرجانات "الشطيح ولرديح".

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.