"اسفي جنوب" /الاثنين/31 / يوليوز /2017 .
علمت "اسفي جنوب" من مصادر مطلعة على ان "خالد النويكض" رئيس جماعة اسحيم نجا باعجوبة رفقة زوجته وأطفاله من محاولة الاصطدام (حادث سير مفتعل ) من طرف احد المستشارين كان يقوده سيارته بسرعة جنونية ومباشرة في اتجاه سيارة رئيس الجماعة خلال توجهه الى مدين تطوان من اجل حضور مراسيم البيعة والولاء حيت قام الاخير بأخبار السيد وكيل الملك بآسفي بتفاصيل الواقعة .
وتفيد المصادر على ان الاسباب التي ادت الى هذه التطورات الخطيرة بجماعة اسحيم هي قبول "النويكض" مؤخرا استقالة "عبد النبي موريد" المسشتار بجماعة اسحيم وعضو المجلس الاقليمي عن حزب الاستقلال ، هذا الاخير يقود حملة معارضة شرسة رفقة ابنه نائب كاتب المجلس وابنته نائبة الرئيس ومستشارين اخرين من حزب الاستقلال ضمنهم "بنحميدة" رئيس الجماعة الوهمية (مجموعة عبدة للنظافة ) من اجل الاطاحة ب"النويكض". ويزيد نفس المصدر على ان خلاف حول قرض ب3مليار يريد رئيس الجماعة استثماره في مشاريع تنموية بجمعة اسحيم، يلقى معارضة شرسة من طرف اغلبية حزبه التي تحولت الى معارضة تطالب باحداث شركة من اجل الاصطياد في الماء العكر وهي من بين الاسباب القوية التي ادت الى هذه التطورات .
والغريب في الامر ان "النويكض" يلقى معارضة قوية من اعضاء حزبه اي الاستقلال وهو مايبين حجم التيه والانشقاقات الداخلية الذي يعيشها الحزب نتيجة قرارات سابقة اقصت الشباب الطموح والمناضلين الشعبيين وعوضوهم ب"مولة شكارة" وهو ماينطبق على مستوى جماعة اسفي حيث اصبح الحزب اليوم يسير الى المجهول بدون قادة الا من بعض الصقور الذين يعدون على اطراف الاصابع … ولنا عودة في الموضوع .