من يتحمل المسؤولية في مصرع العامل “خالد” بورش بناء المحطة الحرارية جنوب اسفي ؟
ما يزال الشارع المسفيوي ينتظر ويترقب الكشف عن ظروف وملابسات الحادث المأساوي الذي راه ضحيته العامل "خالد" اثر سقوطه من مصعد حديدي على علو 54 متر تقريبا بورش بناء المحطة الحرارية ، حيث لقي مصرعه على الفور بمكان الحادث .
وفي الوقت الذي بدت فيه بوادر طمس معالم هذا الحادث المأساوي مند نقل جثة "خالد " صوب مستعجلات مستشفى محمد الخامس بدل مستودع الاموات بأسفي ، في محاولة لإعادة الكرة فعلة "دايوو" بالعامل ابن الجديدة المختنق في الانابيب الضخمة والذي اعتبرتها سكتة قلبية وليس حادث شغل مميث ، فان سيناريوهات مصرع "خالد" ابن مدينة اسفي حسب ما يصلنا من داخل الورش تختلف بين رواية شركتين كوريتين هم وجهان لعملة واحدة الاولى "دايوو" التي حملت مسؤولية الحادث لاحد العمال حاول المزاح مع الضحية برفع باب المصعد في غياب المشرف على المصعد الذي لم يكن متواجدا بداخله وهو ما تسبب في الحادث اي بعبارة "لعب الدراري" يتحول الى مأساة ، وسيناريو "تايسون" الذي حمل المسؤولية للضحية بدعوى اقدامه على سحب الباب الحديدي بنفسه مما تسبب في سقوطه ومصرعه وذلك بوجود اربعة عمال مايزال التحقيق معهم من طرف عناصر الدرك الملكي جاريا بامر من النيابة العامة .
واذا كانت المعلومات التي تصلنا من الورش المذكور تؤكد على ان المصعد الحديدي الذي تسبب في الكارثة بدائي وغير مجهز بأحدث التقنيات والتكنلوجيا من اجل سلامة مستعمليه وهو ما يضرب هذه السيناريوهات عرض الحائط وكذا منظومة السلامة كليا بورش بناء المحطة الحراية خصوصا وان مرحلة التجارب ماتزال في بدايتها الشيء الذي ينذر بالمزيد من الحوادث المميتة مستقبلا .
فان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: اين هي كاميرا المراقبة التي ترصد الشادة والفادة بالورش المذكور؟ ولماذا يتم تغييبها في جميع الحوادث والكوارث التي وقعت بالورش ؟ ولماذا هذا الصمت المريب من الشركة المسفيوية "سافييك "؟؟؟ فمن يتحمل المسؤولية في ازهاق ارواح العمال بمشروع يبنى بدماء المسفيويين ؟ .