احتجاجات وتطاحنات بين الطاكسيات الكبيرة والصغيرة بآسفي والساكنة هي الضحية .

لليوم الثاني على التوالي ماتزال سيارات الاجرة من النوع الصغير والكبير مرابطة في اعتصام مفتوح بمدار الجريفات على طول شارع الحسن الثاني فيما احتجاجات مهنيي سيارات الاجرة الصغيرة متواصلة امام عمالة اسفي من اجل التصدي لقرار الترخيص لنظيراتها من الحجم الكبير للاشتغال بالمجال الحضري لآسفي .

 وقد تسببت هذه الاحتجاجات في ازمة مواصلات لمستعملي سيارات الاجرة بشتى انواعها وازمة مرور خانقة بسبب عرقلة حركة السير وتحويل المسار الى وسط المدينة الشيء الذي خلق اكتظاظا بالعديد من الشوارع ، حيث اصبحت الساكنة ضحية لتطاحنات المصالح بين ارباب الطاكسيات الكبيرة والصغيرة .

هذا وكانت عمالة اسفي قد شهدت قبل ايام احتجاجات عارمة لساكنة المعاشات واولاد سلمان، مطالبة بتوفير النقل العمومي بصفة دائمة فيما علمت الجريدة ان احتجاجات مرتقبة لساكنة جماعة بوكدرة وجماعات اخرى تطالب هي الاخرى بتوفير النقل العمومي الذي سيدخل في خلال الايام المقبلة مرحلة التدبير المفوض للقطاع من خلال التعاقد مع شركات خاصة ، وهو بلاشك ما حرك حفيظة مهنيي سيارت الاجرة من الحجم الكبير الذين طالبوا بدورهم الاشتغال داخل المجال الحضري لأسفي ليتم التصدي لهم من طرف مهنيي سيارات الاجرة من الحجم الصغير .

بين هذا وذاك يحبذ العديد من المسفيويين الترخيص لسيارات الاجرة من الحجم الكبير للاشتغال داخل المجال الحضري بحكم التوسع العمراني الذي شهدته مدينة اسفي وتنامي الاحياء الجديدة على طول وشساعة مجالها الحضري مما يفتح المجال امام مختلف خدمات النقل العمومي والخاص ويبقى للمواطن حرية الاختيار  .

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.