خلال دورة المجلس البلدي التي انعقدت صباح اليوم الخميس بمقر بلدية اسفي ، طالب كل من "عادل السباعي" البرلماني والمستشار الجماعي ، بضرورة توسيع شبكة النقل الحضري داخل المدار الحضري وخارجه لتشمل باقي الجماعات القروية كالمعاشات وبوكدرة …ويستفيد منه عمال الميناء المعدني والمحطة الحرارية لأسفي وكذا تجويد خدمة التدبير المفوض بحافلات جديدة ومتطورة محافظة على البيئة وتتوفر على الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة لتضمن كرامة ساكنة الاقليم .
فيما "عزيز بوحمالة" الذي بدت عليه علامات الاحتقان جراء فيتو تيار "العادلي" و"الثمري" الرافضين له كنائب الرئيس رغم تزكيته من طرف الحزب ، فقد انتقد الابقاء على اكثر من 28 حافلة تابعة للوكالة المستقلة وتضمينها في دفتر التحملات الجديد بحيث ان التدبير المفوض سيعرف تجاذب ثلاثة اطراف وهما الجماعة ،الشركة والوكالة وهو ما سيخلق الفوضى في التدبير والتملص من تحمل المسؤولية .
وجدير بالذكر ان جماعة اسفي كانت قد صادقت خلال الدورة السابقة على التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري حيث جرى صياغة دفتر تحملاته خارج لجنة المرافق بعدما اسند الرئيس "عبد الجليل لبداوي المهمة لزميله في الحزب "رضى بوكمازي" وهو ما طرح عدة تساؤلات حول محاولة "لبداوي" ارضاء معارضيه داخليا، ومدى احترام دفتر التحملات الجديد لكافة الضمانات خصوصا الفصل المتعلق بتجربة الشركة في مجال النقل والذي لم تتعدى مدتها السنتين فقط، وكذا عدم التشديد على ضخامة رأسمال الشركة التي ستوكل اليها خدمة النقل الحضري باسفي وهو ما فسره البعض بان دفتر التحملات هذا صيغ على مقاس معين ستضح معالمه عند الاعلان عن الشركة الفائزة بالصفقة .