عرفت الجلسة الثانية من دورة المجلس الجماعي لأسفي ، انتفاضة مستشار المعارضة "الياس البدوي" في وجه رئيس الجماعة "عبد الجليل لبداوي" ، مطالبا اياه بالكشف عن دفتر تحملات قطاع النظافة وتأجيل المصادقة عليه الى حين توصل باقي المستشارين بنسخة من الاتفاقية وكناش التحملات .
وقد بدا الرئيس "لبداوي" محرجا ومرتبكا بعدما فقد زمام تسيير هذه الجلسة في اكثر من مرة بسبب الانتقادات ونقط نظام من المعارضة وحتى من اعضاء حزبه اللذين اعترفوا بوجود اختلالات كثيرة في دفتر التحملات وطريقة تدبير المجلس البلدي لقطاع النظافة امام تواطئ المفوض لهم في القطاع ك"رياض الطنطاوي" صاحب فضيحة "الشطاطب والبراوط" و"هشام سعنان" الغائب عن دورة اليوم، بالإضافة الى تقاعس تمثيلية المجلس لذي مجموعة عبدة للنظافة وهو ما جعل المدينة تغرق في الاوساخ والقاذورات وتتحول الى مطارح متفرقة للأزبال .
كما طالب باقي المستشارين بضرورة الكشف عن بنود دفتر التحملات حيث استغرب الحضور من الصحافة وعموم المواطنين طريقة الرئيس "لبداوي" في التستر عن الاتفاقية و كناش التحملات بتعليماته الصارمة للاعوان والموظفين بعدم تسريب اي وثيقة ليخاطبني احدهم قائلا: "واش هذا هو مول النزاهة والشفافية والحكامة الرشيدة ولا كذبت ؟ صحيح ليس في القنافذ املس".