بعد ثلاثة ايام من الاحتجاجات امام المحطة الحرارية ، دخل العشرات من شباب منطقة اولاد سلمان في اعتصام مفتوح امام الباب الرئيسي مطالبين بالتشغيل وتحقيق الوعود التي سبقت المشروع وفتح باب الحوار مع مدير الشركة المسفيوية “سافييك” .
المعتصمون طالبوا بلقاء مع “نور الدين الصغير” مدير شركة “سافييك” من اجل فتح باب الحوار وتحقيق وعود اولوية التشغيل لشباب المنطقة وخلق التنمية لجماعة اولاد سلمان التي لم تستفد شيئا من اكبر مشروع للطاقة الحرارية بالمغرب سوى نزع ملكية الاراضي لساكنة المنطقة وتلوث الهواء ومياه البحر جراء الكارثة البيئية التي ضربت مؤخرا السواحل الجنوبية جراء تسرب اطنان من “الفيول” اثر سلبا على الاسماك والمنتوجات البحرية التي يعتمد عليها سكان المنطقة .
وفي غياب المنتخبين ورئيس الجماعة “ربيع شعود” عن مؤازرة المعتصمين امام باب المحطة الحرارية والدفاع عن مطالبهم المشروعة فمازال الوضع بالمنطقة ينذر بالمزيد من التطورات الخطيرة خصوصا وان المنطقة مشمولة بنزع الملكية من جديد وهو ما يخلق الاحتقان والغضب على المسؤولين من طرف ساكنة تهجر وتنزع ملكية اراضيها وبالمقابل لا تستفيد شيئا .
فهل سينزل “الصغير” من برجه العاجي وحصنه الحصين بالصويرية القديمة من اجل فتح باب الحوار وتلبية مطالب شباب المنطقة ام ان جماعة اولاد سلمان كتب عليها التهميش والاقصاء ولا تستحق كل هذا العناء ؟ .