المقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي تدق ناقوس خطر الافلاس وتطالب برفع حصار التهميش والاقصاء

خلال اجتماع بملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش /آسفي ، دقت جمعيات المقاولات الصغرى والمتوسطة ناقوس الخطر، جراء الحصار المضروب عليها من كبريات المقاولات المهيمنة على مشاريع الاقليم بالإضافة الى التهميش والاقصاء التي تتعرض له من جميع الادارات والمؤسسات الصناعية ، حيث بات شبح الضرائب والضمان الاجتماعي يهدد بقاء هذه المقاولات الصغيرة و يجرهم نحو الافلاس و المتابعة القضائية .

وقد اعرب المجتمعون عن استيائهم من تقاعس الهيئات المنتخبة عن دعم ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة المحلية وغياب المنافسة وتكافؤ الفرص في ضل هيمنة مقاولات كبرى بعينها على مشاريع مهمة كالمحطة الحرارية ، الميناء المعدني والمجمع الشريف للفوسفاط … واقصاءها للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تعتبر قاطرة التنمية المستدامة بخلقها فرص الشغل للشباب وتعزيزها روح المبادرة والتشغيل الذاتي .

ومن بين ابرز الاكراهات التي تدارسها المقاولين خلال الاجتماع والعراقيل التي تواجه المقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي ، غياب القرار لدى الادارات والمؤسسات الصناعية الموجودة بالإقليم ، بحيث ان مقراتها الرئيسية توجد بمدن كالدارالبيضاء ومراكش… وهو ما يحول دون الاستفادة من فرص التشغيل ومن عائدات هذه المؤسسات الصناعية الشيء الذي يؤكد على ان اسفي ليست قطبا اقتصاديا وانما قطب صناعي لا ينتج الا المزيد من البطالة والتلوث .

 وفي الاخير فقد خلص المجتمعون الى رفع توصيات ابرزها :

  • اعطاء الاولوية للمقاولات الصغرى والمتوسطة المحلية مع تفعيل الكوطة للمقاولين الشباب .
  • اعادة الاعتبار للمقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي من خلال اشراكها في المشاريع التي يشهدها الاقليم .
  • انهاء احتكار مقاولات بعينها للمشاريع الكبرى بالمحطة الحرارية ، الميناء المعدني والمجمع الشريف للفوسفاط …وخلق المنافسة وتكافؤ الفرص .
  • فتح حوار جاد وفعال مع كافة المؤسسات المعنية من اجل تجاوز العراقيل والاكراهات التي تواجهها المقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي .
  • مراسلة جميع الادارات محليا ، جهويا ووطنيا من اجل رفع الحيف والاقصاء والتهميش الذي يطال المقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي .

 

 الجمعية الاقليمية للمقاولات الصغرى والمتوسطة بآسفي .

جمعية الاندماج والتعاون للمقاولين والمهنيين بآسفي .

جمعية تمكيين للمقاولين الشباب .

 

منير الغرنيتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.