انتشال جثة احد البحارة المفقودين بسواحل الصويرية القديمة لآسفي ، ومالك القارب في قفص الاتهام .
بعدما تحولت رحلة صيد واسترزاق الى مأساة وفاجعة لأسر الضحايا ، انتشلت مساء اليوم الاربعاء جثة احد البحارة المفقودين اثر انقلاب قاربهم المسمى “العونية” الاسبوع الماضي بسواحل الصويرية القديمة لأسفي .
وقد عثر القارب المسمى “الناصرية04” بسواحل الصويرية القديمة على جثة بدون راس لاحد البحارة (ب –س) 43 سنة اب لأربعة ابناء ويقطن بدوار الرمل ، فيما لايزال البحار الثاني وهو ربان الزورق (الريس) في عداد المفقودين .
وتفيد المصادر على ان القارب الدي تعرض للغرق واسفر عن فقدان البحارة المسمى “العونية 1151/7” في وضعية غير قانونية ويملكه صاحب اسطول للزوارق بآسفي فيما يوجد زورق اخر يحمل نفس الاسم والترقيم وهو نوع من التحايل على القانون يطرح العديد من علامات الاستفهام؟ حول دور الجهات المختصة بالمراقبة واحصاء هذه الزوارق الغير قانونية والتي تشكل خطرا على السواحل البحرية لآسفي من خلال الهجرة السرية والتهريب بشتى انواعه.
وتزيد المصادر على ان البحار الذي عثر على جثثه اليوم لا يندرج ضمن صفوف البحارة المهنيين ولا يملك الدفتر البحري الذي يخول له الابحار على مثن قوارب الصيد التقليدي كما ان الربان “الريس ” المفقود هو الاخر مسجل بسجل بحري لزورق اخر يحمل اسم” الدريسية” المسجل تحت رقم-1567/7 و يمارس الإبحار على متن زورق في وضعية غير قانونية المسمى “العونية” وهو ما جعل مالك الزورق يسابق الزمن من اجل عقد تنازل مع احد اسر الضحايا مقابل اغراءات مالية من اجل التملص من المسؤولية حسب مايروج داخل اوساط المهنيين .
لتبقى “السيبة” هي التي تطغى على قطاع الصيد التقليدي بميناء اسفي والصويرية القديمة بدون حسيب ولا رقيب وتبقى الهيمنة المطلقة للوبيات يملكون اساطيل من القوارب ويعيثون فسادا بالسواحل البحرية لاسفي في تحايل على القانون بزوارق تعرف ب “كوبي كولي” …. (والتي سنعود اليها بالتفصيل في مقال اخر).
محمد عكوري