اسدلت المحكمة الابتدائية بآسفي الاثنين الماضي الستار عن قضية ترويج الخمور بشكل سري ، بالحكم على صاحب محل لبيع للخمور يتواجد بمنطقة المدينة الجديدة وبالضبط قبالة عمارات الفوسفاط بآسفي ، بخمسة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية تصل إلى 2500 درهم،وغرامة مالية أخرى تصل إلى 10000 درهم تتعلق بالأكياس البلاستيكية التي عثرت عليها الشرطة داخل المستودع مع مصادرة السيارة والهاتف النقال وبعض المحجوزات الأخرى .
وكانت عناصر الأمن التابعة للشرطة القضائية بآسفي قد حجزت قرابة 8000 قارورة خمر موزعة بين النبيذ الأحمر والويسكي والجعة …مخبأة بهذا المستودع المتواجد قرب المدرسة العليا للتكنولوجيا في طريق سيدي عبدالرحمان مسعود ، بعد اقتحامها لمستودع سري لا يتوفر على أي ترخيص في ملكية صاحب محل لبيع للخمور يتواجد بمنطقة المدينة الجديدة وبالضبط قبالة عمارات الفوسفاط بآسفي.
وحسب المعلومات التي توصلنا اليها فإن اعتقال المعني بالأمر الذي كان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني جاء بعدما تم اعتقال أحد الأشخاص الذي يبيع الخمور في السوق السوداء وبحوزته كمية مهمة من الخمور، إذ بعد الاستماع إليه في محضر قانوني أكد على أنه اقتنى الكمية من المعني بالأمر من المستودع السري هذا إضافة إلى تصريحات أخرى لبائعين آخرين في السوق السوداء تشير إلى كونه هو من يزودهم بالخمور التي يتم ترويجها في عدد من المناطق التابعة للإقليم في تحد سافر للقانون.
ومعلوم أن محل بيع الخمور الذي يملكه المعني بالأمر بالمدينة الجديدة المتواجد قبالة عمارات الفوسفاط يعرف كل ليلة توافد عدد كبير من الزبناء عليه الذين أغلبهم متشردين ومتسكعين من أجل اقتناء الخمور مما ينتج عنه فوضى وعرقلة لحركة السير ، كون المحل يتواجد في مدار به عمود الإشارات الضوئية.
عبد الرحيم لكريطي
