مهزلة : خروقات وعشوائية تعرفها اشغال تهيئة حديقة كاوكي جنوب اسفي .
هي مهزلة بكل المقاييس تلك التي تعرفها اشغال تهيئة حديقة كاوكي جنوب اسفي ، بحيت ان الممرات الاسمنتية التي تخترقها تعرف خروقات ترى بالعين المجردة ولا تحتاج الى مكاتب دراسات ، وتتميز بالعشوائية في وضع المواد على الاطنان من الاتربة مع القليل من “التوفنة” بدون اساسات قوية بالحجارة الصلبة وخرسانة من الاسمنت و”الكرافيت” مما يجعل الممرات والادراج ضعيفة وقابلة للانهيار خصوصا اثناء التساقطات المطرية .
فبعد المجزرة البيئية التي قامت بها جماعة اسفي بإعدامها لقرابة الاربعين شجرة معمرة لسنوات عديدة بالحديقة ورحيل المقاول الاول في ظروف غامضة واعادة صفقة المشروع مجددا بدون توضيح الاسباب ، فقد تفجرت الكارثة بهذه الاشغال العشوائية التي أثارت استياء وغضب الساكنة للخروقات التي تعرفها بدون لافتة المشروع التي تبين التكلفة ، المدة والمقاولة صاحبة المشروع وبدون حسيب ولا رقيب.
هذا وكانت ساكنة حي كاوكي قد استبشرت خيرا بزيارة رئيس الجماعة “عبد الجليل لبداوي” رفقة المقاول البرلماني “هشام سعنان” الى الحديقة من اجل اعطاء انطلاقة للمشروع الا ان الغضب والاستياء يزداد يوما بعد يوم بسبب غياب المراقبة والتتبع خصوصا وان “هشام سعنان” مقاول وله باع طويل في مثل هذه الاشغال ويعرف جيدا كيفية انجازها بجودة تضمن للساكنة حديقة بمواصفات عالية لا تزول برحيل المقاول ويتحمل فيها الجميع المسؤولية باعتبارها المتنفس الوحيد للساكنة بالمنطقة .
منير الغرنيتي