اثار موقف لشاحنات نقل الفحم الحجري (الشابون ) ، وسط حي سعيدة باسفي ، خوف وقلق عدد من ساكنة المنطقة التي عبرت للجريدة عن رفضها وقوف مثل هذه الشاحنات وسط الاحياء السكنية .
ففي اتصال هاتفي لاحد ساكنة المنطقة مع “اسفي جنوب” فقد استنكر المتصل وجود شاحنات نقل “الشاربون” بالقرب من مساكنهم واكد ان رائحة “الشاربون” المنبعثة من هذه الشاحنات اصبحت مصدر قلق لديهم على سلامتهم وصحتهم ، فيما ادان البعض صمت المسؤولين بآسفي بما فيهم الهيئات المنتخبة والحقوقية ، معربا على انه في الوقت الذي كان فيه مرور شاحنات الشاربون بالمجال الحضري لاسفي يعد خرقا للقانون حسب دفتر التحملات الموقع بين جماعة اسفي و”سافييك” فقد اصبح الشاربون اليوم يبيث مع الساكنة “على عينيك يابن عدي” وامام صمت الجميع .
هذا وكانت شاحنات نقل “الشاربون” ، قد أحدثت ضجة عارمة اثر مرورها من المجال الحضري لاسفي وكانت محط مطاردات رئيس المجلس البلدي “عبد الجليل لبداوي” الذي اسفرت مطارداته الهوليودية لشاحنات الشاربون بشوارع اسفي عن صفقة 2 مليار منحتها “سافييك” للجماعة من اجل تهيئة “بولفار C” ، لتنتهي انذاك مطاردات “لبداوي” وتبقى الساكنة تعيش تداعيات خطر شاحنات نقل “الشاربون” صوب المحطة الحرارية جنوب اسفي.
منير الغرنيتي
